ذلك. والطاقُ : ما عطف من الأَبنية ، والجمع الطَّاقات. والطَّاقُ : ضَرْبٌ من الملابس ، وقيل هو الطيلسان الأَخضر. والطَّاقُ : الكساء. والطَّاقُ : الخِمارُ. وشراب الأَطْواق : حَلَبُ النارَجِيل ، وهو أَخبث من كل شراب يُشْرَب وأَشدُّ إفساداً للعقل. وذات الطُّوَق : أَرض معروفة. والطَّوْقُ : أَرض سهلة مستديرة. وطاقُ القوس : سِيَتُها.
طول : الطُّولُ : نقيض القِصَر في الناس وغيرهِم من الحيوان والمَوات. ويقال للشيء الطَّويلِ : طالَ يَطُولُ طُولاً ، فهو طَويلٌ وطُوالٌ. قال النحويون : أَصْلُ طالَ فَعُلَ استدلالاً بالاسم منه إِذا جاء على فَعِيل نحو طَويل ، حَمْلاً على شَرُفَ فهو شَرِيف وكَرُمَ فهو كَريم ، وجَمْعُهُما طِوال. والأُنثى طَويلةٌ وطُوالةٌ ، والجمع كالجمع. ويقال للرجل إذا كان أَهْوَج الطُّول طُوَال وطُوَّال ، وامرأَة طُوالة وطُوَّالة. وطالَ الشيءُ طُولاً وأَطَلْته إطالةً. والسَّبْع الطُّوَلُ من سُور القرآن : سَبْعُ سُوَر. والطُّوَل : جمع طُولى ، يقال هي السّورة الطُّولى وهُنَ الطُّوَل ؛ ومنه قرأْت السَّبْع الطُّوَل. وفي الحديث : أُوِتيتُ السَّبْعَ الطُّوَل ؛ هي بالضم جمع الطُّولى ، وهذا البناء يلزمه الأَلف واللام. والطويل من الشِّعْر : جنس من العَرُوض ، وهي كلمة مُوَلَّدة ، سمي بذلك لأَنه أَطْوَلُ الشِّعْر كُلِّه ، وذلك أَن أَصله ثمانية وأَربعون حرفاً ، وأَكثر حروف الشعر من غير دائرته اثنان وأَربعون حرفاً ، ولأَن أَوتاده مبتدأ بها ، فالطُّول لمتقدِّم أَجزائه لازم أَبداً ، لأَن أَول أَجزائه أَوتاد والزوائد أَبداً يتقدم أَسبابها ما أَوَّلُه وَتِدٌ. والطُّوال ، بالضم : المُفْرِط الطُّول. وطالَ فلان فلاناً أَي فاقه في الطُّول. والرِّجال الأَطاوِل : جمع الأَطْوَل ، والطُّولَى تأنيث الأَطْوَل ، والجمع الطُّوَل مثل الكُبْرَى والكُبَر. وأَطَالَتِ المرأَةُ إذا وَلَدَتْ طِوَالاً. وفي الحديث : إن القَصِيرة قد تُطِيل. وطالَ الشيءُ أَي امتدَّ. وأَطَلْتُ الشيءَ وأَطْوَلْت على النقصان والتمام بمعنى. وأَطال الشيءَ وطَوَّلَه وأَطْوَلَه جعله طَويلاً. وكلُّ ما امتدَّ من زَمَن أَو لَزِمَ من هَمّ ونحوِه فقد طالَ ، كقولك طالَ الهَمُّ وطالَ الليلُ. وطالَ طِوَلُك وطِيلُك أَي عُمْرك ، ويقال غَيْبتك. يروى الطِّيَل جمع طِيلة ، والطِّوَل جمع طِوَلة ، فاعْتَلَ الطِّيَل وانقلبت ياؤه واواً لاعتلالها في الواحد ، فأَما طِوَلة وطِوَل فمن باب عِنبَة وعِنَب. وجملٌ أَطْوَلُ إذا طالتْ شَفَتُه العُليا. والمُطاوَلة في الأَمر : هو التطويل والتَّطاوُلُ في مَعْنًى هو الاسْتِطالة على الناس إذا هو رَفَع رأْسه ورأى أَنّ له عليهم فَضْلاً في القَدْر. واسْتَطالَ عليه أَي تَطَاوَلَ ، يقال : اسْتطالوا عليهم أَي قَتَلوا منهم أَكثرَ مما كانوا قَتَلوا. ويقال : طالَ عليه واستطالَ وتَطاوَلَ إِذا علاه وتَرَفَّع عليه. وفي الحديث : أَرْبى الرِّبا الاستطالةُ في عِرْضِ الناس أَي اسْتِحْقارُهم والتَّرَفُّعُ عليهم والوَقِيعةُ فيهم. وتَطَاوَلَ : تمدَّدَ إلى الشيءِ ينظر نحوه. والطِّوَلُ والطِّيَلُ والطَّويلة والتِّطْوَلُ ، كُلُّه : حَبْلٌ طويلٌ تُشَدُّ به قائمةُ الدابة ، وقيل : هو الحبل تُشَدُّ به ويُمْسِك صاحبُه بطَرَفه ويُرْسِلها تَرْعى. وقد طَوَّلَ لها. والطِّوَل : الحبل الذي يُطَوَّل للدابة فترعى فيه ، وكانت العرب تتكلم به ؛ يقال : طَوِّل لفرسك يا فلان أَي أَرْخِ له حَبْلَه في مَرْعاه. وفي الحديث : لا حِمى إلا في ثلاث : طِوَلِ الفرس ، وثَلَّةِ البئرِ ، وحَلْقةِ القوم ؛ قوله لا حِمى يعني إذا نزل رجل في عسكر على موضع له أَن يمنع غيرَه طَوِلَ فرسه ، وكذلك إِذا حَفَر بئراً له أَن يمنع غيرَه مقدارَ ما يكون حَرِيماً له ومَطَاوِلُ الخيل : أَرسانُها ، واحدها مِطْوَلٌ. والطِّوَلُ : التمادي في