الضَّرَّة. وبَنُو العَلَّاتِ : بَنُو رَجل واحد من أُمهات شَتَّى. ويقال : هما أَخَوانِ من عَلَّةٍ. وهما ابْنا عَلَّة : أُمَّاهُما شَتَّى والأَب واحد ، وهم بَنُو العَلَّات ، وهُمْ من عَلَّاتٍ ، وهم إخْوةٌ من عَلَّةٍ وعَلَّات. وفي الحديث : الأَنبياء أَولاد عَلَّاتٍ ؛ معناه أَنهم لأُمَّهات مختلفة ودِينُهم واحد. ويقال لبَني الضَّرائر بَنُو عَلَّات. ويقال لبني الأُم الواحدة بَنُو أُمّ ، ويصير هذا اللفظ يستعمل للجماعة المتفقين ، وأَبناء عَلَّاتٍ يستعمل في الجماعة المختلفين. وقد اعْتَلَ العَلِيلُ عِلَّةً صعبة ، والعِلَّة المَرَضُ. عَلَ يَعِلُ واعْتَلَ أَي مَرِض ، فهو عَلِيلٌ. واعْتَلَ عليه بِعِلَّةٍ واعْتَلَّه إذا اعتاقه عن أَمر. واعْتَلَّه تَجَنَّى عليه. والعِلَّةُ : الحَدَث يَشْغَل صاحبَه عن حاجته ، كأَنَّ تلك العِلَّة صارت شُغْلاً ثانياً مَنَعَه عن شُغْله الأَول. والمُعَلِّل : دافع جابي الخراج بالعِلَل ، وقد اعْتَلَ الرجلُ. وهذا عِلَّة لهذا أَي سَبَب. وقولُهم : على عِلَّاتِه أَي على كل حال. والعَلِيلة : المرأَة المُطَيَّبة طِيباً بعد طِيب. وحروفُ العِلَّة والاعْتِلالِ : الأَلفُ والياءُ والواوُ ، سُمِّيت بذلك لِلينها ومَوْتِها. واستعمل أَبو إسحاق لفظة المَعْلول في المُتقارِب من العَروض فقال : وإِذا كان بناء المُتَقارِب على فَعُولن فلا بُدَّ من أَن يَبْقى فيه سبب غير مَعْلُول ، وكذلك استعمله في المضارع فقال : أُخِّر المضارعِ في الدائرة الرابعة ، لأَنه وإن كان في أَوَّله وَتِدٌ فهو مَعْلول الأَوَّل ، وليس في أَول الدائرة بيت مَعْلولُ الأَول ، وأَرى هذا إنما هو على طرح الزائد كأَنه جاء على عُلَ وإن لم يُلْفَظ به ، وإلا فلا وجه له ، والمتكلمون يستعملون لفظة المَعْلول في مثل هذا كثيراً. ومُعَلِّل : يومٌ من أَيام العجوز السبعة التي تكون في آخر الشتاء لأَنه يُعَلِّل الناسَ بشيء من تخفيف البرد. واليَعْلُول : الغَدِير الأَبيض المُطَّرِد. واليَعَالِيل : حَبَابُ الماء. واليَعْلُول : الحَبَابة من الماء ، وهو أَيضاً السحاب المُطَّرِد. واليَعَالِيل : سحائب بعضها فوق بعض ، الواحد يَعْلُولٌ. ويقال : اليَعالِيلُ نُفَّاخاتٌ تكون فوق الماء من وَقْع المَطَر ، والياء زائدة. واليَعْلُول : المَطَرُ بعد المطر ، وجمعه اليَعَالِيل. وتَعَلَّلَتِ المرأَةُ من نفاسها وتَعَالَّتْ : خَرَجَتْ منه وطَهُرت وحَلَّ وطْؤُها. والعُلْعُل والعَلْعَل : اسمُ الذَّكر جميعاً ، وقيل : هو الذَّكر إذا أَنْعَظَ ، وقيل : هو الذي إِذا أَنعَظَ ولم يَشْتَدّ. والعُلْعُل الجُرْدَان إذا أَنْعَظَ ، والعُلْعُل رأْسُ الرَّهابَة من الفَرَس. ويقال : العُلْعُل طَرَف الضِّلَعِ الذي يُشْرِفُ على الرَّهابة وهي طرف المَعِدة ، والجمع عُلُلٌ وعُلٌ وعِلٌ. والعَلْعَل والعَلْعالُ : الذَّكَر من القَنَابِر ، وقيل : العُلْعُول : الشَّرُّ. والعِلِّيَّة ، بالكسر : الغُرْفةُ ، والجمع العَلالِيُّ ، وهو يُذْكَر أَيضاً في المُعْتَلِ. والعرب تقول أَنا عَلَّانٌ بأرض كذا وكذا أَي جاهل. وامرأَة عَلَّانَةٌ : جاهلة. وعَلْ عَلْ : زَجْرٌ للغنم. والعرب تقول للعاثر لَعاً لَك! وتقولُ : عَلْ ولَعَلْ وعَلَّكَ ولَعَلَّكَ بمعنًى واحد. والعرب تُصَيِّرُ لَعلْ مكان لَعاً وتجعل لَعاً مكان لَعَلْ ، أَراد ولا لَعَلْ ، ومعناهما ارْتَفِعْ من العثْرَة. ولَعَلَ لها مواضع في كلام العرب ، من ذلك قوله : لَعَلَّكُمْ (تَذَكَّرُونَ) ولَعَلَّكُمْ (تَتَّقُونَ) ولَعَلَّهُ (يَتَذَكَّرُ) ، قال : معناه كيْ تَتَذَكَّروا كيْ تَتَّقُوا ، كقولك ابْعَثْ إليَّ بدابَّتك لعَلِّي أَرْكَبُها ، بمعنى كي أَرْكَبَها ، وتقول : انْطَلِقْ بنا لَعَلَّنا نَتَحَدَّث أَي كي نتحدَّث. ولَعَلَ تكون تَرَجِّياً ، وتكون بمعنى كيْ على رأْي الكوفيين. وتكون ظَنًّا كقولك لَعلِّي أَحُجُّ العامَ ، ومعناه أَظُنُّني سأَحُجُّ. وتكون بمعنى عَسى كقولك : لَعلَ عبدَ الله يقوم ، معناه عَسى عبدُ الله ؛ وذلك بدليل دخول أَن في خبرها. وتكون بمعنى