من اللبنِ وفَسَدَ جَوْفُه ، وقيل : هو أن يُمْنَع من الرَّضاعِ فلا يَرْوى حتى يُهْزَل ويموتَ هُزالاً أَو يكادَ يَهْلِكُ. والغَوى : البَشَمُ ، ويقال : العَطَش. وأَغْواءُ الظَّلام : ما سَتَرَكَ بسَوادِهِ. والغاوي : الجَرادُ. والغاغَةُ من الناس : وهم الكثير المختلطون. والغَوْغاء : سَفِلَة الناسِ. والغَوْغاء : شيءٌ يُشبهُ البَعُوضَ ولا يَعَضُّ ولا يُؤذي وهو ضعيف. والغَوْغاء : الصَّوْتُ والجَلَبة. وتَغاغى عليه الغَوْغاء إذا رَكِبُوه بالشَّرِّ. وبَنُو غَيَّانَ : حَيٌّ همُ الذين وَفَدُوا على النبي ، صلّى الله عليه وسلّم ، فقال لهم : من أنتم؟ فقالوا : بَنُو غَيّانَ ، قال لهم : بَنُو رَشْدانَ. وقوله تعالى : (فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ) غَيًّا قيل : غيٌ وادٍ في جَهَنَّم ، وقيل : نهر. وغاوَةُ : اسمُ جَبَل.
غيب : الغَيْبُ : الشَّكُّ ، والغَيْبُ : كلُّ ما غاب عنك. وغابَ عَنِّي الأَمْرُ : بَطَنَ. وغابَ الرجلُ غَيْباً ومَغِيباً وتَغَيَّبَ : سافرَ ، أَو بانَ ؛ والمُغَايَبةُ : خلافُ المُخاطَبة. والتَّغْيِيب : أَن لا يَبيعه ضالَّةً ، ولا لُقَطَة. وامرأَةٌ مُغِيبٌ ، ومُغْيِبٌ ، ومُغِيبةٌ : غابَ بَعْلُها أَو أَحدٌ مِن أَهلها ؛ ويَتَغايَبُونَ أَي يَغِيبُون. وأَغابَ القومُ : دخلوا في المَغِيبِ. وبَدَا غَيَّبانُ العُود إذا بَدَتْ عُروقُه التي تَغَيَّبَتْ منه ؛ والعرب تسمي ما لم تُصِبْه الشمسُ من النَّبات كُلِّه الغَيْبانَ ، بتخفيف الياء ؛ وبَدَا غَيْبانُ الشَّجرة ، وهي عُرُوقها التي تَغَيَّبَتْ في الأَرض ، فحَفَرْتَ عنها حتى ظَهَرَتْ. والغَيْبُ : ما اطْمَأَنَّ من الأَرض ، وجمعه غُيوب. ووقَعْنا في غَيْبة من الأَرض أَي في هَبْطةٍ ، وغَيابةُ كلِّ شيء : قَعْرُه ، والغَيْبَةُ : من الغَيْبُوبةِ. والغِيبةُ : من الاغْتِيابِ. واغْتابَ الرجلُ صاحبَه اغْتِياباً إذا وَقَع فيه ، وهو أَن يتكلم خَلْفَ انسان مستور بسوء ، وغابه يَغِيبُهُ إذا عابه ، والغَيْبُ : شحمُ ثَرْبِ الشَّاةِ. والغابة الوَطَاءَةُ من الأَرض التي دونها شُرْفَةٌ ، وهي الوَهْدَة. والغابة : الأَجَمَةُ التي طالتْ ، ولها أَطراف مرتفعة باسِقَة ؛ وغابةُ : اسم موضع بالحجاز.
غيث : الغَيْثُ : المطر والكَلُأ. ويقال : غاثَهم اللهُ ، وأَصابَهم غَيْثٌ ، وغاث اللهُ البلادَ يَغيثُها غَيْثاً إذا أَنزل بها الغَيْثَ. وربما سُمي السحابُ والنباتُ : غَيْثاً والغَيْث الكَلُأ يَنْبُتُ من ماء السماء. وبئر ذاتُ غَيِّثٍ أَي ذاتُ مادَّةٍ. والغَيِّثُ : عَيْلَم الماءِ. وبنو غَيْثٍ ، أَو غَيِّثٍ : حَيٌّ. وبَين مَعْدِنِ النَّقْرة والرَّبَذة موضع يعرف بمُغيثِ ماوانَ ، وماؤُه مِلْح. ومَغِيثَة : رَكِيَّةٌ أُخرى ، عذبةُ الماء ، وهي إحدى مَناهِل الطريق مما يلي القادِسيَّةَ.
غيد : غَيِدَ غَيَداً وهو أَغْيَدُ : مالت عنقُه ولانَتْ أَعْطافُه ، وظبي أَغْيَدُ كذلك ؛ والأغْيَدُ : الوَسنانُ المائلُ العنق. والغَيَدُ : النُّعومةُ. والأَغْيَدُ من النبات : الناعم المتثني. والغَيْداء : المرأَة المتثنية من اللين ، والغادَةُ : الفتاة الناعمة اللينة ؛ وكذلك الغَيْداءُ بَيِّنَةُ الغَيَدِ ، وغادَةُ : موضع.
غيذ : الغَيْذان : الذي يظن فيصيب.
غير : غَيْرٌ من حروف المعاني ، تكون نعتاً وتكون بمعنى لا. وكلَّما أَحللت غيراً محلّ إلا نصبتها. وقيل : غير بمعنى سِوَى ، والجمع أَغيار ، وهي كلمة يوصف بها ويستثنى ، فإن وصفت بها أَتبعتها إعراب ما قبلها ، وإن استثنيت بها أعربتها بالإِعراب الذي يجب للاسم الواقع بعد إلا. وقد تكون بمعنى لا فتنصبها على الحال. وتكون استثناء ، واسماً ونعتاً للأَسماء التي في قوله (أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) وبَدلاً. ومَن نصَب قوله غير المغضوب فهو قطْع ، أو على وجهين : أَحدهما الحال ، والآخر الاستثناء. ويكون غيرٌ بمعنى ليس. قولهم : لا أَراني الله بك غِيَراً من تغيَّر الحال ، ويجوز أَن يكون جمعاً واحدته غِيرَةٌ.