٨ ـ أعلنت السورة مبدأ تكريم الإنسان بأمر الملائكة بالسجود له وامتناع إبليس [٦١ ـ ٦٥] وتكريم بني آدم ورزقهم من الطيبات [٧٠].
٩ ـ عددت أنواعا جليلة من نعم الله على عباده : [١٢ ـ ١٧] ثم لوم الإنسان على عدم الشكر : (وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ ..) [٨٣] ومن أخص النعم : هبة الروح والحياة [٨٥].
١٠ ـ عقدت مقارنة بين من أراد العاجلة ومن أراد الباقية [١٨ ـ ٢١].
١١ ـ ذكرت أمر النبي صلىاللهعليهوسلم بإقامة الصلاة والتهجد في الليل [٧٨ ـ ٧٩] ودخوله المدينة وخروجه من مكة [٨٠].
١٢ ـ أشارت إلى جزء من قصة موسى مع فرعون وبني إسرائيل [١٠١ ـ ١٠٤].
١٣ ـ أبانت حكمة نزول القرآن منجمّا (مفرقا بحسب الوقائع والحوادث والمناسبات) [١٠٥ ـ ١٠٦].
١٤ ـ ختمت السورة بتنزيه الله عن الشريك والولد ، والناصر والمعين ، واتصاف الله بالأسماء الحسنى التي أرشدنا إلى الدعاء بها [١١٠ ـ ١١١].
والخلاصة : إن السورة اهتمت بترسيخ أصول العقيدة والدين كسائر السور المكية ، من إثبات التوحيد ، والرسالة والبعث ، وإبراز شخصية الرسول صلىاللهعليهوسلم ، وتأييده بالمعجزات الكافية للدلالة على صدقه ، وتفنيد شبهات كثيرة للمشركين.