القصة الثانية
قصة إبراهيم عليهالسلام
ـ ١ ـ
التنديد بعبادة الأصنام وبيان صفات الرّب المستحق للعبادة
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْراهِيمَ (٦٩) إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما تَعْبُدُونَ (٧٠) قالُوا نَعْبُدُ أَصْناماً فَنَظَلُّ لَها عاكِفِينَ (٧١) قالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (٧٢) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (٧٣) قالُوا بَلْ وَجَدْنا آباءَنا كَذلِكَ يَفْعَلُونَ (٧٤) قالَ أَفَرَأَيْتُمْ ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (٧٥) أَنْتُمْ وَآباؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (٧٦) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلاَّ رَبَّ الْعالَمِينَ (٧٧) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (٧٨) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (٧٩) وَإِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (٨٠) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (٨١) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (٨٢))
الإعراب :
(إِذْ قالَ) بدل من قوله (نَبَأَ إِبْراهِيمَ).
(هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ) فيه مضاف محذوف ، أي هل يسمعون دعاءكم إذ تدعون.
(فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ عَدُوٌّ) : اسم مفرد يؤدي معنى الجمع. و (رَبَّ الْعالَمِينَ) : منصوب على الاستثناء المنقطع ؛ لأنه سبحانه ليس من أعداء إبراهيم.
(الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ الَّذِي) مبتدأ ، و (فَهُوَ يَهْدِينِ) خبره ، والفاء للسببية.