بسم الله الرحمن الرحيم
سورة النمل
مكية ، وهي ثلاث وتسعون آية.
تسميتها :
سميت سورة النمل لإيراد قصة وادي النمل فيها ، ونصيحة نملة منها بقية النمل بدخول جحورهن ، حتى لا يتعرضن للدهس من قبل جند سليمان عليهالسلام دون قصد ، ففهم سليمان الذي علمه الله منطق الطير والدواب كلامها ، وتبسم ضاحكا من قولها ، ودعا ربه أن يلهمه شكره على ما أنعم به عليه.
تظهر صلة هذه السورة بما قبلها من وجوه :
١ ـ أنها كالتتمة لها في بيان بقية قصص الأنبياء ، وهي قصة داود وسليمان عليهماالسلام.
٢ ـ أن فيها تفصيلا لما أجمل في سورة الشعراء من القصص النبوي ، وهي قصة موسى في الآيات [٧ ـ ١٤] وقصة صالح في الآيات [٤٥ ـ ٥٣] ولوط في الآيات [٥٤ ـ ٥٨].
٣ ـ نزلت هذه السور الثلاث (الشعراء ، والنمل ، والقصص) متتالية على هذا الترتيب ، وذلك كاف في ترتيبها في المصحف على هذا النحو. روي عن