الإعراب :
(لِسَبَإٍ) من قرأ بالتنوين جعله منصرفا ، وقال : هو اسم بلد أو حي ، وليس فيه تأنيث ، ومن لم ينونه ، جعله غير منصرف للتعريف (العلمية) والتأنيث ، وقال : هو اسم بلدة أو قبيلة. (فِي مَسْكَنِهِمْ) من قرأ بالإفراد ففيه لغتان بفتح الكاف وكسرها ، والفتح على القياس ؛ لأن مضارعه «يسكن». والكسر على خلاف القياس ، مثل : مطلع ومغرب ومسجد ومسقط ومنبت ومجزر. ومن قرأ بالجمع جعله جمع مسكن.
(جَنَّتانِ) إما بدل من قوله (آيَةٌ) أو خبر مبتدأ محذوف ، أي هي جنتان ، أو مبتدأ على تقدير : هنا جنتان ، أو هناك جنتان.
(بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ) خبر مبتدأ أي هذه بلدة طيبة ، وكذلك : (وَرَبٌّ غَفُورٌ) أي وهذا رب غفور.
(لَيالِيَ وَأَيَّاماً) منصوبان على الظرف. والليالي جمع (ليلة) على خلاف القياس. وأيام جمع يوم.
(آمِنِينَ) حال.
(أُكُلٍ خَمْطٍ) من قرأ بالتنوين جعل (الخمط) عطف بيان على (الأكل) ولا يجوز أن يكون صفة ؛ لأنه اسم شجرة بعينها ، ولا بدلا ؛ لأنه ليس هو الأول ولا بعضه. ومن لم ينون أضاف (الأكل) إلى الخمط ؛ لأن الأكل هو الثمرة ، والخمط هو الشجرة ، فأضاف الثمرة إلى الشجرة ، مثل تمر نخل ، وعنب كرم.
(ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا ذلِكَ) : في موضع نصب لأنه مفعول ثان ل (جَزَيْناهُمْ) والمفعول الأول : الهاء والميم ، وما : مصدرية أي بكفرهم.
(وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ) من قرأ صدق بالتخفيف ، كان (ظَنَّهُ) إما منصوب انتصاب الظرف ، أي في ظنه ، وإما منصوب انتصاب المفعول به على الاتساع ، وإما منصوب على المصدر. ومن قرأ بالتخفيف ونصب إبليس ورفع ظنه ، جعل الظن فاعلا وإبليس مفعولا. ومن قرأ بالتشديد نصب (ظَنَّهُ) لأنه مفعول (صَدَّقَ).
البلاغة :
(يَمِينٍ وَشِمالٍ) بينهما طباق.
(وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا) بين الكلمتين الأخيرتين جناس اشتقاق.