الإعراب :
(مُصَدِّقاً) حال مؤكدة ؛ لأن الحق لا ينفك عن هذا التصديق.
(ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ذلِكَ) : مبتدأ ، و (الْفَضْلُ) : خبره ، و (هُوَ) : ضمير فصل بين المبتدأ والخبر. و (الْكَبِيرُ) : صفة الخبر ، ويصح القول : (ذلِكَ) مبتدأ أول ، و (هُوَ) مبتدأ ثان ، و (الْفَضْلُ) خبر المبتدأ الثاني ، والجملة منهما خبر المبتدأ الأول.
(جَنَّاتُ عَدْنٍ) إما مبتدأ ، و (يَدْخُلُونَها) الخبر ، أو بدل من قوله : (الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) ، أو خبر مبتدأ محذوف تقديره : هو جنات. و (يُحَلَّوْنَ) خبر ثان أو حال مقدرة.
(مِنْ أَساوِرَ) جمع أسورة ، وهذا جمع سوار. و (لُؤْلُؤاً) معطوف على محل : (مِنْ أَساوِرَ).
(الَّذِي أَحَلَّنا .. الَّذِي) في موضع نصب صفة اسم «إن» في قوله تعالى : (إِنَّ رَبَّنا) ويصح جعله في موضع الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف تقديره : هو الذي ، أو خبر بعد خبر ، أو بدل من ضمير (شَكُورٌ).
البلاغة :
(لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ ، وَلا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ) إطناب بتكرار الفعل ، للمبالغة في انتفاء كل من النصب واللغوب.
المفردات اللغوية :
(مِنَ الْكِتابِ) القرآن ، و (مِنَ) للتبيين. (لِما بَيْنَ يَدَيْهِ) تقدمه من الكتب. (لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ) عالم بالبواطن والظواهر. (ثُمَّ أَوْرَثْنَا) أعطيناه وقضينا وقدرنا. (الْكِتابَ) القرآن. (الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا) اخترناهم ، وهم علماء الأمة الإسلامية من الصحابة ومن بعدهم. (ظالِمٌ لِنَفْسِهِ) بالتقصير في العمل به ، والظلم : تجاوز الحدود. (مُقْتَصِدٌ) متوسط يعمل به في أغلب الأوقات. (سابِقٌ بِالْخَيْراتِ) يضم إلى العلم والتعليم ، والإرشاد إلى العمل. و (سابِقٌ) متقدم إلى ثواب الله ، و (بِالْخَيْراتِ) أي بسبب عمل الخيرات والأعمال الصالحة. (بِإِذْنِ اللهِ) بإرادته وتوفيقه. (ذلِكَ) توريثهم الكتاب والاصطفاء ، وقيل : السبق إلى الخيرات.
(جَنَّاتُ عَدْنٍ) إقامة. (أَساوِرَ) جمع أسورة : وهي حلية تلبس في اليد. (الْحَزَنَ) الخوف من مخاطر المستقبل. (لَغَفُورٌ) للذنوب. (شَكُورٌ) للطاعة.