العربية ، ومجلة المورد العراقية ، وغير ذلك ممّا يعنى بتراث العرب اللغوي.
وأما المطبوع من المعاجم فأخبرت به عن رؤية عين أو نقلا عن مصدر معتمد ، وكان ممّا عولت عليه في ذلك ما يأتي :
ـ اكتفاء القنوع ، بما هو مطبوع ، لادوارد فانديك.
ـ تاريخ آداب اللغة العربية لجرجي زيدان.
ـ معجم المطبوعات العربية والمعرّبة ليوسف بن أليان بن موسى سركيس.
ـ تاريخ الأدب العربي لكارل بروكلمان.
ـ الأعلام لخير الدين الزركلي.
ـ المستشرقون لنجيب العقيقي.
ـ معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة.
ـ معجم المخطوطات المطبوعة بين سنتي ١٩٥٤ ـ ١٩٦٠ م.
وتابعت في ذلك العديد من الدوريات والنشرات وسائر ما يكون مظنة للعثور على الحاجة والظفر بالمقصود.
ثم أنهي إلى علم القارئ أني قصرت هذه الفهرسة على المعاجم التراثية دون سواها ممّا مسّته الحداثة بأثر قليل أو كثير.
كما أنبئه أيضا أني تجوزت كثيرا في كلمة معجم فأوقعتها على كل كتاب احتوى مفردات مشروحة لغويا ، وإن امتزج بمباحث نحوية أو صرفية أو تضمن نصوصا أدبية ما كانت المادة اللغوية هي الغالبة فيه على ما سواها.
أما بعد ، فهذه حصيلة ربع قرن من العمل الدائب الواصب أتقدّم بها للقارئ آملا لي وله ما ابتغاه كلانا من الإفادة والاستفادة.
والله المسؤول أن يثيب في عمله الأجر الجزيل ، وأن يجزي عليه الجزاء الأوفى ، فإنه أهل الفضل وأهل الثواب الكريم آمين.
مراكش ، ١ ربيع الأول عام ١٤٠٦ ه.
أحمد الشرقاوي إقبال