وكل نكاح فيه التزوج إلا : (حَتَّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ) فهو الحلم.
وهذه فهرسة ما وقفت عليه من كتب الوجوه والنظائر :
[٦٦]
الوجوه والنظائر
لأبي الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي الخراساني المتوفى سنة ١٥٠ ه.
ذكره الزركشي في البرهان ، والسيوطي في الإتقان ، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة ، وخليفة في كشف الظنون.
[٦٧]
الوجوه والنظائر
لأبي الفضل عباس بن الفضل الأنصاري الواقفي ، المتوفى سنة ١٨٦ ه.
ذكره خليفة بحرف النون من كشف الظنون نقلا عن ابن الجوزي من كتابه : «نزهة الأعين النواظر ، في علم الوجوه والنظائر».
[٦٨]
تحصيل نظائر القرآن
لأبي عبد الله محمد بن علي بن الحسن المعروف بالحكيم الترمذي المتوفى سنة ٣٢٠ ه على التقريب.
يوجد مخطوطا ضمن مجموع بمكتبة بلدية الإسكندرية حققه حسني نصر زيدان ، وطبع تحقيقه في القاهرة سنة ١٩٧٠ م.
[٦٩]
الوجوه والنظائر
لأبي بكر محمد بن الحسن بن محمد بن زياد المعروف بالنقاش المتوفى سنة ٣٥١ ه.
ذكره خليفة بحرف النون من كشف الظنون نقلا عن ابن الجوزي من كتابه نزهة الأعين النواظر ، في علم الوجوه والنظائر».
[٧٠]
كتاب الأفراد
لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكرياء الرازي المتوفى سنة ٣٩٥ ه.
ذكره البدر الزركشي في البرهان (ج ١ ، ص ١٠٢) وهو يسمي المصنفين في الوجوه والنظائر القرآنية فقال ما نصّه :
«وقد صنف فيه قديما مقاتل بن سليمان ، وجمع فيه من المتأخرين ابن الزاغوني ، وأبو الفرج بن الجوزي ، والدامغاني الواعظ ، وأبو الحسين بن فارس ، وسمى كتابه الأفراد».
وقد أورد منه اقتباسا طويلا (ج ١ ، ص ١٠٥ ـ ١١٠) نقتطف منه الشذرات الآتية :
«قال ابن فارس في كتاب الأفراد :
«كل ما في كتاب الله من ذكر الأسف فمعناه الحزن ، كقوله تعالى في قصة يعقوب عليه السلام : (يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ) إلا قوله تعالى (فَلَمَّا آسَفُونا) فإن معناه أغضبونا ، وأما قوله في قصة موسى عليه السلام : (غَضْبانَ أَسِفاً) فقال ابن عباس : مغتاظا».
«وكل ما في القرآن من ذكر البروج فإنها الكواكب ، كقوله تعالى : (وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ) إلا التي في سورة النساء : (وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ) فإنها القصور الطوال ، المرتفعة في السماء ، الحصينة».
«وما في القرآن من ذكر البكم فهو الخرس عن الكلام بالإيمان ، كقوله : (صُمٌّ بُكْمٌ) إنما أراد : بكم عن النطق بالتوحيد مع صحة ألسنتهم ، إلا حرفين : أحدهما في سورة بني إسرائيل : (عُمْياً وَبُكْماً وَصُمًّا) والثاني في سورة النحل ، قوله عزّ وجلّ : (أَحَدُهُما أَبْكَمُ) فإنهما في هذين الموضعين : اللذان لا يقدران على الكلام».
«وكل ما في القرآن (حَسْرَةً) فهو الندامة ، كقوله