عزّ وجلّ : (يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ) إلا التي في سورة آل عمران : (لِيَجْعَلَ اللهُ ذلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ) فإنه يعني به حزنا».
«وكل حرف في القرآن من الرجز فهو العذاب ، كقوله تعالى في قصة بني إسرائيل : (لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ) إلا في سورة المدثر : (وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ) فإنه يعني الصنم فاجتنبوا عبادته».
«وكل شيء في القرآن من ريب فهو شك غير حرف واحد ، وهو قوله تعالى : (نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ) فإنه يعني حوادث الدهر».
«وكل شيء في القرآن من زكاة فهو المال غير التي في سورة مريم : (وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا وَزَكاةً) فإنه يعني تعطفا».
«وكل شيء في القرآن من ذكر السعير فهو النار والوقود إلا قوله عزّ وجلّ : (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ) فانه العناد».
«وكل صلاة في القرآن فهي عبادة ورحمة إلا قوله تعالى : (وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ) فإنه يريد بيوت عبادتهم».
«وكل شيء في القرآن من يأس فهو القنوط إلا التي في الرعد : (أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا) أي ألم يعلموا».
[٧١]
الوجوه والنظائر
لأبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الله البغدادي المعروف بابن البناء المتوفى سنة ٤٧١ ه.
ذكره ابن الجوزي في «نزهة الأعين النواظر ، في علم الوجوه والنظائر» على ما نقله عنه خليفة في رسم الواو من كشف الظنون ، وهو يتكلم عن الوجوه والنظائر والمصنفين فيها.
[٧٢]
الوجوه والنظائر في القرآن
لأبي عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني؟
ذكره الزركشي في البرهان ، والسيوطي في الإتقان ، وأحمد بن مصطفى في مفتاح السعادة.
قال في أوله :
«إني تأملت وجوه القرآن لمقاتل بن سليمان وغيره ، فوجدتهم أغفلوا أحرفا من القرآن لها وجوه كثيرة ، فعمدت إلى عمل كتاب مشتمل على ما صنفوه وما تركوه منه ، وجعلته مبوبا على حروف المعجم ليسهل على الناظر فيه مطالعته ، وعلى المتعلم حفظه ...».
منه مخطوطة بدار الكتب المصرية تحت رقم : (٨٢٤ تفسير) في ١١٣ ورقة فرغ منها ناسخها سنة ١٠٧٦ ه.
حققه الفاضل عبد العزيز سيد الأهل ، وطبع تحقيقه بدار العلم للملايين ببيروت سنة ١٩٧٠ م.
[٧٣]
الوجوه والنظائر
لأبي الحسن علي بن عبيد الله بن نصر المعروف بابن الزاغوني المتوفى سنة ٥٢٧ ه.
ذكره الزركشي في البرهان ، وخليفة في كشف الظنون.
[٧٤]
نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر
لجمال الدين أبي الفرج عبد الرحمان بن علي بن محمد القرشي المعروف بابن الجوزي المتوفى سنة ٥٩٧ ه.
أشار إليه الزركشي في البرهان ، والسيوطي في الإتقان ، وذكره وعنوانه خليفة بحرف النون من كشف الظنون فقال بشأنه ما نصّه :
«نزهة الأعين النواظر ، في علم الوجوه والنظائر ، للشيخ الإمام جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمان بن محمد بن الجوزي ، مختصر جمع فيه معاني مفردات القرآن على ترتيب الحروف كالراغب ، وهو ستة وخمسون بابا».