رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) (١).
أقول : وتقدّم ما يدلّ على المقصود (٢).
٤١ ـ باب استحباب صلاة ركعتين قبل صلاة الليل ، وصلاة ركعتين أيضاً والدعاء لأربعين في السجود
[ ١٠٣١٦ ] ١ ـ محمّد بن الحسن في ( المصباح ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : ما من عبد يقوم من الليل فيصلّي ركعتين فيدعو في سجوده لأربعين من إخوانه يسمّيهم بأسمائهم وأسماء آبائهم إلاّ ولم يسأل الله شيئاً إلاّ أعطاه.
[ ١٠٣١٧ ] ٢ ـ وعن علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، أنّه كان يصلّي أمام صلاة الليل ركعتين خفيفتين ، يقرأ فيهما ب ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) في الأولى وفي الثانية ب ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) الحديث.
[ ١٠٣١٨ ] ٣ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) قال : من كانت له إلى الله حاجة فليقم جوف الليل ويغتسل ويلبس أطهر ثيابه ، وليأخذ قلّة جديدة ملأى من ماء ، ويقرأ فيها ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) عشر مرّات ، ثمّ يرشّ حول مسجده وموضع سجوده ، ثمّ يصلّي ركعتين ، يقرأ فيها الحمد و ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي
__________________
(١) السجدة ٣٢ : ١٦ ، ١٧.
(٢) تقدم في الباب ٣٩ من هذه الأبواب ، ويأتي ما يدل عليه في الحديث ١٢ من الباب ٤٠ من أبواب جهاد النفس وما يناسبه.
الباب ٤١
فيه ٣ أحاديث
١ ـ مصباح المتهجد : ١١٥.
٢ ـ مصباح المتهجد : ١١٥.
٣ ـ مصباح المتهجد : ١١٩.