مرّة يقول : اللهمّ إنّي أستخيرك ، ثم يدعو الله بما يشاء ويسأله إيّاه كلّما (٣) سجد فليفض بركبتيه إلى الأرض يرفع الإِزار حتى يكشفها ، ويجعل الإِزار من خلفه بين إلييه (٤) وباطن ساقيه.
[ ١٠١٠٥ ] ١٣ ـ وبإسناده عن الشيخ الطوسي ، بإسناده عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيّوب ، عن ابن مسكان ، عن ابن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول في الاستخارة : تعظّم الله وتمجّده وتحمده وتصلّي على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ثمّ تقول : اللهم إنّي أسألك بأنّك عالم الغيب والشهادة ، الرحمن الرحيم ، وأنت عالم للغيوب (١) ، أستخير الله برحمته ، ثم قال : إن كان الأمر شديداً تخاف فيه قلت مائة مرّة ، وإن كان غير ذلك قلته ثلاث مرّات.
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (٢).
٢ ـ باب استحباب الاستخارة بالرقاع وكيفيّتها
[ ١٠١٠٦ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن غير واحد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمّد البصري ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا أردت أمراً فخذ ستّ رقاع فاكتب في ثلاث منها : بسم الله الرحمن الرحيم ، خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن
__________________
(٣) كذا في المصدر وهو مخروم في الاصل.
(٤) في المصدر : أليتيه.
١٣ ـ فتح الأبواب : ٢٥٥.
(١) في المصدر : الغيوب.
(٢) يأتي في الأبواب الآتية من هذه الأبواب ، وتقدم ما يدل عليه في الحديث ٣ من الباب ٧ من أبواب القيام.
الباب ٢
فيه ٥ أحاديث
١ ـ الكافي ٣ : ٤٧٠ / ٣ ، والتهذيب ٣ : ١٨١ / ٤١٢.