أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك في أحاديث القراءة في غير الصلاة (٢).
٧ ـ باب كراهة عمل الأعمال بغير استخارة ، وعدم الرضا بالخيرة ، واستحباب كون عددها وتراً
[ ١٠١٢٧ ] ١ ـ أحمد بن أبي عبدالله في ( المحاسن ) : عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن عبدالله بن مسكان ، عن محمّد بن مضارب قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من دخل في أمرٍ بغير استخارة ثمّ ابتلي لم يؤجر.
[ ١٠١٢٨ ] ٢ ـ وعمّن ذكره ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال الله عزّ وجلّ : من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال فلا يستخيرني.
ورواه المفيد في ( المقنعة ) مرسلاً (١).
ورواه ابن طاووس في كتاب ( الاستخارات ) نقلاً من ( المقنعة ) ، ورواه أيضاً نقلاً من كتاب ( الدعاء ) لسعد بن عبدالله : عن الحسين بن عثمان ، عن عثمان بن عيسى ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مثله (٢).
[ ١٠١٢٩ ] ٣ ـ وعن محمّد بن عيسى وعثمان بن عيسى ، عمّن ذكره عن بعض أصحابه قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : من أكرم الخلق على الله ؟ قال : أكثرهم ذكراً لله ، وأعملهم بطاعته ، قلت : فمن أبغض الخلق
__________________
(٢) تقدم ما يدل على جواز الاستخارة بالقرآن في الحديث ١ من الباب ٣٨ من أبواب قراءة القرآن.
الباب ٧
فيه ١١ حديثاً
١ ـ المحاسن : ٥٩٨ / ٤.
٢ ـ المحاسن : ٥٩٨ / ٣.
(١) المقنعة : ٣٦.
(٢) فتح الأبواب : ١٣٢.
٣ ـ المحاسن : ٥٩٨ / ٥.