٣ ـ باب استحباب صلاة يوم الغدير ، وكيفيّتها ، واستحباب صومه ، وتعظيمه ، والغسل فيه ، واتخاذه عيداً ، وتذكّر العهد المأخوذ فيه ، والإِكثار فيه من العبادة ، والصدقة ، وقضاء صلاته إن فاتت
[ ١٠١٥٤ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن الحسن الحسني (١) ، عن محمّد بن موسى الهمداني ، عن علي بن حسان الواسطي ، عن علي بن الحسين العبدي قال : سمعت أبا عبدالله الصادق ( عليه السلام ) يقول : صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا ـ إلى أن قال ـ وهو عيد الله الأكبر ، وما بعث الله نبيّاً إلاّ وتعيّد في هذا اليوم وعرف حرمته ، واسمه في السماء : يوم العهد المعهود ، وفي الأرض : يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود ، ومن صلّى فيه ركعتين يغتسل عند زوال الشمس من قبل أن تزول مقدار نصف ساعة يسأل الله عزّ وجلّ ، يقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرّة ، وعشر مرّات ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، وعشر مرّات آية الكرسي ، وعشر مرّات ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) ، عدلت عند الله عزّ وجلّ مائة ألف حجّة ، ومائة ألف عمرة ، وما سأل الله عزّ وجلّ حاجة من حوائج الدنيا وحوائج الآخرة إلاّ قضيت كائناً ما كانت الحاجة ، وإن فاتتك الركعتان والدعاء قضيتها بعد ذلك ، ومن فطّر فيه مؤمناً كان كمن أطعم فئاماً وفئاماً وفئاماً ، فلم يزل يعدّ إلى أن عقد بيده عشراً ، ثم قال : وتدري كم الفئام ؟ قلت : لا ، قال : مائة ألف كلّ فئام ، وكان له ثواب من أطعم بعددها من النبيّين والصدّيقين والشهداء في حرم الله عزّ وجلّ ، وسقاهم في يوم ذي مسغبة ، والدرهم فيه بألف ألف درهم ، قال : لعلّك ترى أنّ الله عزّ
__________________
الباب ٣
فيه حديثان
١ ـ التهذيب ٣ : ١٤٣ / ٣١٧ ، أورد قطعة منه في الحديث ١ من الباب ٢٨ من أبواب الأغسال المسنونة. وأورد قطعة منه في الحديث ٤ من الباب ١٤ من أبواب الصوم المندوب.
(١) في المصدر : الحسيني.