وسطَع بيديه : رفعهما مُصَفِّقاً بهما.
ومن المجاز : سطَعتْ رائحةُ المسك ، وأعجبني سُطوع رائحته.
سطل ـ اغتسلتُ بالسَّطْل والسَّيْطل وهما القَدَس الذي يُتطَهّر به في الحمّام.
سطم ـ حرّكَ النّارَ بالإسْطام. وسيف مصقول السِّطام وهو الحدّ ؛ وأنشد سيبويه لكعب بن جُعَيْل :
وأبيَضَ مَصقولَ السِّطام مُهَنَّداً |
|
وَذا حَلَقٍ من نَسْجِ داودَ مِسْردَا |
وبلغوا أُسْطُمَّ البحر وأُسْطُمّتَه : لُجّتَه.
ومن المجاز : ليل طما أُسطمُّه. وهو في أُسْطُمّة قريش : في وسطهم. وعاد المُلْك في أُسْطُمّه : في أصله ؛ قال :
يا لَيتَها قد خَرَجَتْ من فُمّهِ |
|
حتى يعودَ المُلكُ في أُسْطُمّهِ |
و «العرب سِطام النّاس». وتقول : هو سِطامهم وبيده خِطامهم.
سطو ـ له سَطْوة منكرة ، وهو ذو سطَوات ونَقِمات ، وسطا بقِرْنه وعلى قِرْنه : وثب عليه وبطش به. والفحل يسطو على طَروقته. وفرسٌ ساطٍ : رافعٌ ذنَبه في حُضْره.
ومن المجاز : سطا الماءُ : كثر وزخَرَ. وما سَطَوْتُ في طعام أحد : ما تناولته. ولهم أيدٍ سَواطٍ عَواطٍ ؛ قال المتنخّل يصف خمراً :
رَكُودٌ في الإنَاء لَها حُمَيّا |
|
تَلَذّ بأخذِها الأيدي السَّواطي |
سعب ـ امتَدّتْ سَعابيبُ العسل والخِطْميّ وهي خيوطه. ويقال للصّبيّ : فوهُ يجري سَعابيبَ.
سعد ـ سَعِدْتُ به وسُعِدْتُ ، وهو سعيد ومسعود ، وهم سُعداء ومساعيد ، وأسعده الله ، وأسعدَ جَدّه ، ويقال : إذا طلع سَعْد السُّعود نضَر العود. وأسعدتِ النّائحةُ الثّكلى : أعانتها على البكاء والنّوح. وساعده على كذا.
ومن المجاز : بَرَكَ البعيرُ على السَّعْدانة وهي الكِركِرة. وعقَد سَعْدانة النّعل وهي عقدة الشِّسع تحتها ، وسَعْداناتِ الميزان وهي العُقَد في أسفله. وما أملح سَعْدانة ثديها وهي السواد حول الحلمة. وشدّ الله على ساعدِك وعلى سواعدِكم. وساعِدُ الله أشَدّ ومُوساه أحَدّ. وطائر شديد السّواعد وهي القوادم. وأمر ذو سواعد : ذو وجوه ومخارج ؛ قال أوس :
تخَيّرْتُ أمراً ذا سَواعِدَ إنّهُ |
|
أعفُّ وأدنَى للرّشادِ وأجمَلُ |
واللّبن يجري إلى الضّرع من سواعده ، والماءُ إلى النّهر من سواعده ، وهي مجاريه. وفي مثل : «أسَعد أم سُعيد» في السّؤال عن الخير والشرّ. وفي مثل : «مَرْعًى ولا كالسَّعْدان».
سعر ـ سَعَرَ النّارَ وأسعرَها وسعّرَها فاستعرتْ وتسعّرت ، وخبا سَعيرُها ، وبيده مِسعَر يَسْعَر به. وقلَصَ السِّعرُ والأسعارُ. وأسعرَ الأميرُ للنّاس وسعّر لهم.
ومن المجاز : ضربه السُّعار وهو حرّ اللّيل ، وبه سُعار وهو توهّج العطش. وسُعِر الرّجُل : ضربتْه السَّموم فهو مسعور. وسعَروا نار الحرب. وسعَر على قومه وسعَرَهم شرّاً ؛ قال الأسعر الجُعْفيّ :
فلا يَدْعُني الأقوامُ من آلِ مالِكٍ |
|
لئِنْ أنا لم أسْعَرْ علَيهِمْ وأُثْقِبِ |
وهو مِسْعَر حَرْبٍ وهم مساعر الحروب. واستعَرَ اللّصوصُ. واستعَرَ الجربُ في البعير ، وأخذ في مساعره وهي مغابنه. ورمْيٌ سَعْرٌ : شديد.
سعط ـ أسْعَطْتُه الدّواءَ وسعّطتُه فاسْتَعَطَه ، وعليك بالسَّعُوط ، واسْتَسعَطَني فأسْعَطْتُهُ. واجعل الدّواءَ في المُسْعُطِ فأسْعِطْه. وروّتْ قرونها بالسَّليط والسَّعيط : بدهن الزّيت والخردل.
ومن المجاز : أسعطتُه الرّمح كقولك : أوجرتُه ؛ وكقول المتنبّي :
إذا وَصَفُوا لَهُ داءً بِثَغْرٍ |
|
سَقَاهُ أسِنّةَ الأسَلِ النِّهَالِ |
وأسْعَطْتُه كلمةً فما فهِمَها إذا بالغتَ في تفهيمه وأكثرتَ عليه.
سعف ـ قَطَعَ أغصانَ النَّخلةِ شَطْبَها وسَعَفَها أي رطْبها ويابسها ، ومنه سعفَت أصولُ أظفاره وتسعّفت إذا تشقّقت