ومن تَعاجيبِ خلقِ الله غاطِيَةٌ |
|
يُعصَرُ منها مُلاحيٌّ وغِرْبيبُ |
تعبّدوا وأقيمُوا وَفْقَ دينِكُمُ |
|
إن المغالبَ صُلْبَ الله مغلوبُ |
صلت ـ جبينٌ صَلْتٌ. ورجل صَلْتُ الجبين : أملس برّاق. وضربه بالسّيف صَلْتاً ومُصْلَتاً : مجرَّداً ، وأصلت السيفَ : جرّده. وسيفٌ إصْليتٌ : ماضٍ في الضّريبة. ورجلٌ منصِلتٌ في الأمور : ماضٍ. وأصْلَتيّ : سريع متشمّر. وهو من مَصاليت الرّجال. ويقال للعُقاب : انصلتَتْ منقضّةً.
ومن المجاز : نهرٌ مُنصَلِتٌ : شديد الجِرية.
صلح ـ صَلَحت حالُ فلان ، وهو على حالٍ صالحة. وأتتني صالحةٌ من فلان. ولا تُعَدّ صالحاته وحسناته ؛ قال الحطيئة :
كيفَ الهجاء وما تنفكّ صالحةٌ |
|
من آلِ لأمٍ بظهرِ الغيبِ تأتيني |
وصلَحَ الأمرُ ، وأصلحتُهُ ، وأصلحتُ النّعلَ ، وأصلح الله تعالى الأميرَ ، وأصلح الله تعالى في ذرّيته ومالِه ، وسعى في إصلاح ذاتِ البين. وأمَرَ اللهُ تعالى ونَهَى لاستصلاح العباد. وصَلَحَ فلانٌ بعد الفساد. وصالح العدوَّ ، ووقع بينهما الصّلح. وصالحه على كذا ، وتصالحا عليه واصطلحا. وهم لنا صُلْحٌ أي مصالحون. ورأى الإمامُ المصلحةَ في ذلك. ونظر في مَصالح المسلمين. وهو من أهل المفاسد لا المَصالح. وفلان من الصُّلَحاء ، ومن أهل الصّلاح. وتقول : كيف لا يكون من أهل الصّلاح من هو من أهل صَلاح ؛ وهو من أسماء مكّة شرّفها الله تعالى ؛ قال حرب بن أميّة لأبي مطر الحضرميّ يومَ الفِجَارِ :
أبا مطرٍ هَلمّ إلى صَلاحٍ |
|
فتكفيك النّدامَى من قُرَيْشِ |
وتأمن وسطَهم وتعيش فيهم |
|
أبا مطرٍ هُديتَ لخيرِ عَيْشِ |
وفلان من أهل فم الصُّلح وهو نهر بمَيْسانَ.
ومن المجاز : هذا الأديم يَصلُح للنّعل. وفلان لا يَصلُح لصحبتك. وأصلحَ إلى دابّته : أحسن إليها وتعهّدها.
صلخ ـ كان الكُمَيتُ أصمَ أصْلَخَ : شديدَ الصّمم لا يسمع البَتّةَ.
صلد ـ حجرٌ صَلْدٌ وصَليدٌ ؛ قال الكُميتُ :
تباريحُ هَمٍّ لوْ تكَلّفَ بعضَه |
|
ذُرَى حضَنٍ لا رفضّ منها صَليدُها |
ومن المجاز : أرضٌ صَلْدٌ : لا تُنبت. ورأس صَلْدٌ : لا يُخرج شَعراً. ورجُلٌ صَلْدٌ وصَلُودٌ : بخيل جدّاً. وقد صَلُدَ صَلادة ، وصَلَدَ يصلِد صُلوداً. وفرسٌ صَلودٌ : لا يعرَق. وناقة صَلودٌ ومِصلادٌ : بَكيئةٌ. وقِدْرٌ صَلودٌ : بطيئة الغَلْيِ ؛ قال :
جاء بقِدْرٍ وَأْبَةِ التّقعيدِ |
|
ليسَتْ بروحاءَ ولا صَلودِ |
كأنّ فيها لَغَطَ الأُسُودِ |
الرّوحاء : القريبة القعْر. وزَنْدٌ صَلود : لا يَرِي ، وصَلد صُلوداً. وأصلده الله تعالى. وأصلد الرّجلُ : صَلَدَ زندُه. وخيلٌ صَلادمُ : صِلابٌ.
صلع ـ رأس أصلعُ وصَليع ؛ قال عمرو بن معديكرب :
وسَوْقُ كتيبَةٍ دَلَفَتْ لأخرَى |
|
كأنّ زُهاءها رَأسٌ صَليعُ |
وهامةٌ صَلْعاء ، وهامٌ صُلْعٌ. وصكّه على صَلْعته.
ومن المجاز : نزلوا بالصَّلعاء : بالصّحراء الخالية ؛ قال عُمارة بن عَقيلٍ :
ترَى الضَّيف بالصَّلْعاء تغسِق عينُهُ |
|
من الجوع حتى تحسبَ الضَّيفَ أرْمدَا |
ورملةٌ صَلعاء : بلا شجر. وشجرةٌ صَلْعاء ؛ قال الشمّاخ :
إن تُمسِ في عُرْفُطٍ صُلْع جماجمهُ |
|
من الأسالقِ عاري الشّوْك مجرودِ |
أُكلتْ أغصانُها. وجاؤوا بسوأةٍ صَلعاء : مكشوفة. وحلّتْ بهم صَلْعاءُ صَيْلَمٌ ؛ قال :
فلمّا أحَلّوني بصَلْعاءَ صَيلَمٍ |
|
بإحدَى زُبَى ذي اللِّبدَتينِ أبي الشِّبلِ |
ويوم أصلعُ : شديد الحرّ ؛ قال :