وطعَن في المفازة. وطعَنتُ بالقوم : سِرْتُ بهم ؛ قال درهم ابن زيد :
وأطعنُ بالقومِ شطرَ المُلُو |
|
ك حتى إذا خَفَقَ المِجْدَحُ |
وخرج يطعن اللّيل : يسري فيه. وطعَن في السنّ العالية. وطعَنَتْ في الحيضة الثالثة. وطعنّا في الصّيف. وطعنَتِ الفرسُ في عنانها ؛ قال لبيد :
ترقَى وتَطعنُ في العِنانِ وتَنتحي |
|
وِردَ الحمامةِ إذ أجدّ حَمامُها |
وطعنتُ في أمر كذا. وكلّ ما أخذتَ فيه ودخلته فقد طعنتَ فيه. وطُعِن في نَيْطه إذا مات. وطُعِنَ من الطّاعون فهو مطعون وهو من الطَّعْن لأنّهم يسمّون الطواعين : رماحَ الجنّ ، ويزعمون أنّ الجنَّ يطعُنونهم.
طغم ـ هو طَغامَة من الطَّغام : وغْدٌ من الأوغاد ، وهو يتطغّم على النّاس : يتجاهل عليهم.
ومن المجاز : هو من طَغام الكلام : من فَسله. وتقول : كلام الطَّغام طَغام الكلام.
طغي ـ فلان طاغٍ باغٍ ، وتمادى به الطُّغْيان والطَّغْوَى. وهو طاغية : جبّار عنيد. وأطغاه مالُه.
ومن المجاز : طَغَى البحرُ والسّيلُ. وتطاغَى الموجُ. وطَغَى به الدّم.
طفأ ـ طفِئتِ النّارُ ، وطفئ السّراج وانطفأ ، وأطفأته أنا وطفّأته.
ومن المجاز : طفئ فلان كالمصباح. وأطفأ الله تعالى نار الفتنة. وطفِئت عينُه. و «حَدَس لهم بمطفئة الرَّضْف» أي ذبح لهم شاة تطفئ الرَّضف بدسمها ، و «جاء فلان بمُطفئة الرَّضف» : بداهية عظيمة. وجاء مُطفئ الجمر ومطفّئ الجمر وهو سادس أيّام العجوز.
طفح ـ نهر وحوض وإناء طافح ، وقد طفَح طُفوحاً ، وأطفحته وطفّحتُه : ملأته حتى يفيض. وأخذتُ طُفاحَةَ القِدْر : زَبَدَها.
ومن المجاز : سكرانُ طافح : ملآن من الشراب. وفرس طَفّاح القوائم : عدّاء. وطفَحَتْ فلانة بالأولاد : فاضت وأكثرت ؛ قال النابغة :
لم يُحرموا حُسن الغذاء وأمُّهم |
|
طفَحَتْ عليك بناتِقٍ مِذكارِ |
أي نفسها ناتق وهي التي تدارك الأولاد ، من نَتَقَ السّقاء ، يقال : انتَقْ سِقاءك : انفضْ ما فيه.
طفر ـ طفَر طَفْراً وطُفوراً وطَفرةً منكَرةً ، ومنها : طَفْرة النّظّام. وطفَر النّهرَ والحائطَ إلى ما وراءه ، وهو طَفّار الأنهار. وطفَر الفرسُ النّهرَ وطفّرتُه النّهرَ.
طفس ـ رجل طَفِسٌ : قذر لا يتعهّد نفسه وثيابه ، وفيه طَفَسٌ ، وامرأةٌ طَفِسَةٌ.
طفش ـ ما زال فلان في طَفْشٍ ورَفْشٍ : في نكاح وأكل.
طفف ـ قُتل الحسينُ رضياللهعنه بطَفّ الفرات. وهو شاطئه وما ارتفع من جانبه. و «خذ ما طَفّ لك واستَطفّ» : ما ارتفع لك. وما يَطِفّ له شيء إلّا أخذه ؛ قال علقمة يصف الظَّليم :
يظلّ في الحنظل الخُطبانِ ينقُفه |
|
وما استطفّ من التَّنّوم مخذوم |
واستَطفّ له الأمرُ. واستطَفّتْ حاجتُه : تهيّأت وتيسّرت. واستَطفّ السّنامُ : ارتفع ؛ قال علقمة :
قد عُرّيَتْ حِقبةً حتى استطفّ لها |
|
كَترٌ كحافة عُسّ القينِ ملمومُ |
وإناء طَفّانُ وقَرْبانُ : قارب أن يمتلئ وشارفه. وأعطاني طَفافَ المكيال وطُفافَه وطِفافَه وطَفَفه وطَفَّه : مقدارَه النّاقصَ عن ملئه. وفي الحديث : «كلّكم بنو آدم طَفُ الصّاعِ لم تملؤوه» ؛ قال جُندَب بن ضمْرة :
لنا صَاعٌ إذا كِلْنا طَفافٌ |
|
نطفّفها ونُوفي للوَفيّ |
وطفّفَ المكيالَ. وشيء طفيفٌ : قليل. وما بقيَ في الإناء إلّا طُفافة : شيء يسير. وأطَفّ له السيفَ وغيره : أهوى به إليه وغشيَه به ؛ قال عديّ :
أطفَ لأنفِه الموسَى قَصِيرٌ |
|
ليجدعَه وكان بهِ ضَنينا |