الرّيشة. وظَاهَره : عاونه ، وتظاهرا ، وهو ظَهيري عليه. وجاء في ظَهَرَته وناهِضَته وهم أعوانه ؛ قال ابن مقبل :
ألَهْفي على عزٍّ عزيزٍ وظِهْرَةٍ |
|
وظلِّ شبابٍ كنتُ فيه فأدْبرَا |
وظاهر بين ثوبين ودرعين. وظَهر عليه : غلب. وأظهره الله. ونزلوا في ظَهْرٍ من الأرض وظاهرة وهي المشْرِفة ، يقال : أشرفت عليه : اطلعتُ عليه ، والموضع : مُشرَف ، ومَشارف الأرض : أعاليها. وظَهرَ الجبلَ والسّطح. (فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ). وما أحسن أهَرَة فلان وظَهَرَتَه : أثاثه. وأظهرْنا : دخلنا في وقت الظُّهر ؛ قال الرّاعي :
أخافُ الفلاةَ فأرمي بِها |
|
إذا أعرَضَ الكانِسُ المُظهر |
يُعرض عن الشّمس. وخرجتُ في الظَّهيرة والظَّهائر. والخيل ترِدُ ظاهرةً ؛ قال :
ما أورَدَ النّاسُ من غِبٍّ وظاهرَةٍ |
|
إلّا وبحرُكَ منه الرّيُّ والثَّمَدُ |
ومن المجاز : «قلبت الأمر ظهراً لبطن». وضربوا الحديث ظهراً لبطن ؛ قال عمر بن أبي ربيعة :
وضرَبنا الحديثَ ظهراً لبطن |
|
وأتَينا من أمرِنا ما اشتَهَينا |
ولهم ظَهر ينقُلون عليه أي رِكاب. وهم مُظهِرون. وهو نازلٌ بين ظَهْرَيهم وظَهْرَانَيْهم وأظهُرهم. وجئته بين ظَهرَانَيِ النّهار ؛ قال :
أتانا بينَ ظهرانَيْ نَهَار |
|
فأروَى ذَودَه ومضَى سَليما |
وجعله بظَهْرٍ وظِهريّاً : نسيَه. وظهَر بحاجته : استخفّ بها. وساروا في طريق الظَّهْر : في البرّ. وهو يأكل على ظَهر يد فلانٍ أي يُنفق عليه. وإنّما يأكلُ الفُقَراء على ظَهْرِ أيْدي النّاس. وهو ابن عمّه ظَهْراً : خلاف دِنيا. وتكلّمتُ به عن ظَهْر الغيب ، وحفظته عن ظهر قلبي. وحمل القرآن على ظَهر لسانه ، وظَهَر على القرآن واستظهَره. وعدا في ظَهْره : سرق ما وراءه. وعين ظاهرة : جاحظة. وظَهرَ عنك العارُ : لم يعلق بك ، وهذا عيب ظاهر عنك ؛ وقال بَيْهَس :
كيفَ رأيتم طَلَبي وصَبري |
|
والسّيف عِزّي والإلَه ظَهْرِي |