ولكنّ قوْمي أطاعوا الغُوا |
|
ةَ حتّى تعكّظَ أهلُ الدَّمِ |
عكف ـ (يَعْكُفُونَ عَلى أَصْنامٍ لَهُمْ). وعكَفَتِ الطيرُ على القتيل. وهم عليه عُكُوف. ويقال : إنّك لتعكُفني ولتعكِفني عن حاجتي. (وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً). وهو في مُعتكَفه. وشَعْرٌ مُعكَّفٌ : مُجعَّدٌ. وعكّفَ النّظامُ الجوهرَ : حبسه لا يدعه يتفرّق ؛ قال الأعشى :
وكأنّ السُّموط عكّفها السّلْ |
|
كُ بعِطفيْ جيداء أمّ غزالِ |
عكم ـ «هما عِكْما عَيْرٍ» أي عِدلاه ، يُضربُ للمِثْلَين ؛ قال :
أيا رَبّ زَوّجني عَجوزاً كَبيرةً |
|
فلا جَدّ لي يا رَبّ في الفَتَياتِ |
تحدّثني عمّا مضَى من شَبابِها |
|
وتُطعمني من عِكمِها تمراتِ |
عكن ـ سمِنَ حتى تعكّن بطنُه وبطنٌ ذو عُكَنٍ. ودرعٌ ذات عُكَنٍ إذا كانت واسعة تتثنّى على اللابس من سَعتها ؛ وأنشد ابن الأعرابيّ :
لها عُكَنٌ تَرُدّ النَّبلَ خُنْساً |
|
وتَهْزَأُ بالمعابِلِ والقِطاعِ |
عكو ـ يقال للفرس : إنّه لشديدُ عُكْوةِ الذنَب وعَكوَتِهِ وهي أصله ، وفرسٌ معكوّ : معقود الذنَب وهو أن يَعطِفه عند العُكوة ويعقده ؛ قال :
حتى توَلّيك عُكَى أذنابِها
علب ـ شَنِجَ عِلباؤه إذا أسنّ ، وهي عَصَبة صفراء في صفحة العُنق ، وهما عِلباوانِ ، وسيفٌ معلوبٌ ومعلَّب : مشدود بالعِلباء عند قائمه.
علث ـ فلان غير مُعتلِث الزّناد إذا كان متخيّر المَنكَح. يقال : اعتلثَ الزّندَ إذا لم يتنوّق في اختياره من الطعام العَليثِ الذي ليس بهاجرٍ.
علج ـ استَعلج خَلْقُه. وغلامٌ مُستَعلِجُ الوجه وهو الغِلَظُ. واعتلَجَ القومُ : اصطرعوا أو اقتتلوا. ومن المستعار : اعتلَجتِ الأمواج.
علز ـ أخذه عَلَزٌ وهو رِعدةٌ واضطراب شديد من تمادي المرض وفرط الحرص والغمّ. وبات فلان عَلِزاً ، وعَلِزَ من كذا إذا غرِضَ منه. تقول : دعوتك على عَلَزٍ بين الشراسيف وعِضاضِ قَيْدٍ يمنع من الرَّسيف.
علط ـ تعلّط القوسَ : تقلّدها ، والعُلْطة : القِلادة من سُكّ أو قَرَنْفُل ؛ قال :
جاريةٌ من شِعبِ ذي رُعَينِ |
|
حيّاكَةٌ تَمشي بعُلطَتَينِ |
قد خَلَجتْ بحاجِبٍ وعَينِ |
وأنشد النضر :
ظَلّتْ تَسوفُ عَطَنَ الطَّوِيِ |
|
سَوْفَ العذارَى عُلَطَ الصّبيِ |
ويقال : لأعلِطنّك عَلْطَ البعير أي لأَسِمَنّك وسْماً يبقى عليك ، وبعير معلوط : موسومٌ عِلاطاً وهي السّمة في عرض العنق سمّي بالعلاط وهو صفحة العنق ، ومنه قيل لطوق الحمامة في صفحتي عنقها : عِلاطانِ ، تقول : ما أملح عِلاطيْها. وعلّط البعيرَ : نزع عِلاطَه من عنقه وهو حبله ، وبعير معلَّط وعُلُطٌ ، وإبل أعلاط ، واعلوّط البعيرَ والفرسَ إذا ركبهما بلا خِطام ولا لجام.
ومن المستعار : هاتِ الإبرة بعِلاطها أي بخياطها. وانظر إلى عِلاط الشّمس وهو الذي يتراءى للنّاظر منها كأنّه خيط ، وأعلاط النّجوم : التي لا أسماء لها. وتقول : لو كنتَ من العرب لكنتَ من أنباطِها أو كنتَ من النُّجوم لكنتَ من أعلاطها.
علف ـ علَفَ الدابّةَ والدجاجةَ والحمامَ وغيرها ، واعتلفتْ. وهو يبيع العُلوفة والعُلوفاتِ. وله العَلوفة والعلائف.
ومن المجاز : قولهم للأكول : مُعتلِفٌ ، وقد اعتلف ؛ قال الحماسيّ :
إذا كنتَ في قوْم عِدًى لستَ منهُمُ |
|
فكلْ ما عُلِفتَ من خَبيثٍ وطَيّبِ |
وهو عَلَفُ السّباع وجَزَرُ السّباع.