فجأة من غير أن نطلبه. وهجمنا على القوم التقاطاً : من غير أن نشعُرَ بهم. وفلان يلتقط كلام النّاس : للنّميمة ، وعادته اللُّقَيْطَى ، ويقال له إذا جاء بالنّميمة : لُقّيْطَى خُلّيْطَى. وفي مثل : «لكلّ ساقطةٍ لاقطة» : لكلّ نادرة من يأخذها ويستفيدُها. وإنّه لسَقيط لَقيط ، وساقط لاقط. وجاءنا أسقاط من النّاس وألقاط ، وقوم ألقاط : متفرّقون. ويقال للأحمق والحمقاء : يا مَلْقَطان ويا مَلْقَطانة. وأخرج القصّابُ اللُّقَاطَةَ. ولاقطة الحصى وهي القِبةُ لأنّ الشاة كلّما أكلتْ من تراب أو حصى حصّلته فيها ؛ قال أبو النّجم في امرأتيه يذمّ إحداهما ويمدح الأخرى :
لوْ كنتما تمراً لكانَتْ عَجوَةً |
|
ولكنتِ من ذاك الأقيرِع ذي النوَى |
أو كنتُما لحماً لكانَتْ كِبدَةً |
|
والمَتْنَتَينِ وكنتِ لاقطةَ الحصَى |
ولقط الثوب ونقله : رقعه.
لقع ـ لَقَعَ الكلبُ ببعره : رماه.
ومن المجاز : لَقَعَه بعينه إذا عانَه. ورجل لَقّاعةٌ وتِلقاعةٌ : يتلقّع بالكلام يرمي به رمياً. وكان عَقيل لَقّاعَةً ، ولاقَعني بالكلام فلقعتُه.
لقف ـ لَقّفْتُه الشيء فلقِفه والتقفه وتلقّفه ، وتلَقّفتُ الكرة برأس الصولجان.
لقلق ـ النّوائح يلقلِقْنَ ، ولهن لَقلَقة. وهو كثير الصّخب واللّقلاق ، ولقلقه فتلقلق لقلقةً ؛ قال :
إذا مضَتْ فيه السّياطُ المُشّقُ |
|
شِبهَ الأفاعي خيفَةً تَلَقْلَقُ |
وطَرْفٌ مُلقلَقٌ : لا يقرّ. وتقول : فيه طيش وقَلق وله طرْف مُلَقْلَق. وحرّك لَقلَقة لسانه.
لقم ـ لَقِم الطّعامَ والتقمَه وتلقّمه ، وألقمتُه ولقّمته. ورجلٌ تِلقامَةٌ. وخذ هذا اللَّقَمَ وهو المنهج ؛ قال زهير :
له لَقَمٌ لباغي الخير سهل |
|
وكيد حين تَبلوهُ مَتينُ |
ومن المجاز : ألقِمْ فمَ البَكرة عوداً ليضيقَ. والتقم أذنه : سارّه. وألقمتُه أُذني فصبّ فيها كلاماً. وألقم إصبعه مرارة. ورجل لَهِمٌ لَقِمٌ : يعلو الخصوم. وركيّة متلقِّمةٌ : كثيرة الماء.
لقن ـ لقّنته الشيء فلقِنه وتلقّنه ، وهو لَقِنٌ حسن اللَّقانة.
لقي ـ رجل ملقوّ : به لَقْوَةٌ ، وقد لُقيَ. ولقيته لِقاء ولَقْياً ولُقِيّاً ولُقْياً ولُقًى بوزن هُدًى ولِقياناً ولُقْياناً ولاقيته والتقيته ؛ قال :
لمّا التَقيتُ عميراً في كتيبَته |
|
عايَنتُ كأسَ المَنايا بَينَنا بِدَدا |
جمع بِدّة وهو النّصيب. ولاقيت بين الرّجلين وبين طرَفي القضيب ، ولُوقيَ بينهما ، ولَقِيتُه لَقيَةً واحدة ولُقًى كثيرة ، والتقوا وتلاقوا ، واستاق السبيَ والنَّعَم ولم يَلقَ قتالاً. ووقعتِ القذاةُ في مَلاقي الأجفان : حيث تلتقي. وألقاه ، وهو لَقًى ، وهي ألْقاء. وهذا مُلْقَى الكناسات. وفِناؤه مُلْقَى الرّحال ، واستلقى على قفاه.
ومن المجاز : «لَقوَةٌ صادفَتْ قَبيساً» ، وهي الطروقة السريعة التلقّي لماء الفحل. وتلقّاه : استقبله. «ونهَى عن تلقّي الركبان». وتلقّيته منه : تلقّنته. وامرأة ضيّقة الملاقي وهي شُعَب رأس الرّحِم. وهو يُلَقَّى الكلام. وألقى عليه أُلْقِيّةً وألاقيَ وهي مسائل المعاياة. ولُقّيَ فلان ألاقيَ من شرّ ، وفلان مُلَقًّى : ممتحَن لا يزال يلقاه مكروه. ويقال : الشجاع مُوَقّى والجبان مُلَقّى. وركب متن المُلَقّى وهو الطريق. وتوجه تِلقاء البلد وتِلقاء فلان. وهو جاري مُلاقيَ : مقابلي. ويا ابن مُلْقَى أرحل الركبان : يريد ابن الفاجرة. ويقال : لقاء فلان لقاء أي حرب. وألقيتَ إليّ خيراً : اصطنعته عندي. وألقِ إليّ سمعك.
لكأ ـ تلكّأ عن الأمر ، وفيه تلكّؤ. وما لك متلكّئاً؟
لكد ـ تلكّد به الوسخُ : لزق به. وبات فلان يلاكد الغُلّ : يعالجه ؛ قال النّابغة :
ترَى الفرو سربالاً على الشيخ منهمُ |
|
تقبّض حتى صار غُلًّا يلاكدُهْ |