لمم ـ كتيبةٌ مَلْمُومَة. والآكِل يَلُمّ الثّريد. وألمّ به : نَزَل. ويزورني لِماماً : غبّاً. وبه لَمَم ولَمّة من الجنّ. ورجل مَلمُوم ؛ وقال النّظّار الأسديّ :
فتَخْلُب بالدّلّ عقلَ الفتى |
|
وترمي القلوبَ بمثلِ اللَّمَم |
ومن المجاز : لَمّ شَعَثَه : أصلح حاله. وأصابته مُلِمّة من مُلِمّات الدّهر : نازلة من نوازله. وما فعل ذلك وما ألمّ : وما كاد. وهو غلام مُلِمّ : مراهق. وهذه ناقة قد ألمّت للكِبَر. وكان ذلك منذ شهر أو لَمَمِه أي قُرابِ شهْر. وألمّ بالأمر : لم يتعمّق فيه. وألمّ بالطعام : لم يسرف في أكله. وادّهنتْ لِمَمُ الثّرى. وتقول : نحن في إبرام أمر ولمّا وكأن قَدْ.
لمي ـ امرأة لَمْياء بيّنة اللَّمَى وهو السُّمْرَةُ في باطن الشّفَة.
ومن المجاز : رمح ألْمَى : أسمر. وقناة لَمْياء. وظِلٌ ألْمَى : كثيف أسود. وشجَرٌ ألْمَى الظّلال ، وشجرة لَمْياء الظّلّ ؛ قال :
إلى شَجَرٍ ألمَى الظّلالِ كأنّه |
|
رواهبُ أُحرِمْنَ الشّرابَ عُذوبُ |
لوب ـ الإبل تَلوبُ حول الماء : تحوم عطَشاً. وتطيّبَ بالمَلابِ وهو ضرب من الطّيب ، وطيبٌ مُلَوَّبٌ : جُعل فيه المَلابُ ؛ أنشد سيبويه للمتنخّل :
أبِيتُ على مَعاريَ واضِحاتٍ |
|
بهنّ مُلَوَّبٌ كدَمِ العِبَاطِ |
جمع عَبيط.
ومن المجاز : رأيتُ لابةً : جماعةً من الإبل شُبّه سوادها باللّابة الحرّة ، وما بين لابتيها مثل فلان : أصله في المدينة وهي بين لابتين ثمّ جرى على أفواه النّاس في كلّ بلدة.
لوث ـ لاثَ العِمامةَ على رأسه ؛ قال :
عُقَيْلِيّة أمّا مَلاثُ إزارِها |
|
فَدِعْصٌ وأمّا خصرُها فبتيلُ |
ولوّثَ الأمرَ : لبّسه. ولوّثَ التبنَ بالقَتّ : خلَطه ، وتلوّث بالطّين. وتلوّث بفلان رَجاء منفعة : لاذَ به وتلبّس بصحبته. والتاثتْ عليه الأمور : التبستْ. والتاثَتْ بالقلم شَعرَةٌ. والتاثَ في عمله : أبطأ. والتاثَ في كلامه : عَيّ بحُجّته. والتاثَ بالدّم : تلطّخ به ؛ قال أبو دؤاد :
لا تكونَنّ كمُلتاثِ الضُّحَى |
|
بدَمِ القَتْلِ وما كانَ قَتَلْ |
جعل الضُّحى مُلتاثاً والالتياث للرّجل. وبه لُوثة : مسُّ جنون ؛ قال :
وإنّي على ما فيّ من عُنْجُهِيّتي |
|
ولُوثَة أعرابيّتي لأديبُ |
وناقةٌ ذاتُ لَوْثٍ : سِمَنٍ وقوّةٍ. وفيه لُوثة : استرخاء.
ومن المجاز : هو مَلاثٌ من المَلاوِثِ : للسّيّد الذي تُلاثُ به الأمور ؛ قال :
هلّا بكيتَ مَلاوثاً |
|
من آلِ عبد مَنافِ |
وكان يقال لحمزة : ابنُ المَلاوِثِ. ولاث الضَّبابُ بالجبل ؛ قال المَرّار الفَقْعَسيُّ :
تَضَمّن ماءها مُتَمَرّداتٌ |
|
منَ اللّائي يَلوثُ بها الضَّبَابُ |
وقال الأعشى :
وإذا يَلوثُ لُغَامه بسَديسه |
|
ثَنّى وهبّ هِبَابه وتزيّدَا |
أي جاء بسير بعد سير وتكلّف الزيادة فيه.
لوح ـ لاحَ البرقُ والنّجمُ وغيرُهما وألاح ؛ قال جِرانُ العَود :
أُراقبُ لَوْحاً من سُهيلٍ كأنّه |
|
إذا ما بدا من آخر اللّيل يطرِفُ |
وقال المتلمّس :
وقد ألاحَ سهيلٌ بعدما هجَعوا |
|
كأنّه ضَرَمٌ بالكَفّ مَقْبوسُ |
ولاحته النّارُ والسَّموم ولوّحته : غيّرته وسفعتْ وجهَه ، ولاحَه السّفر والعطش ولوّحه ، ولاح والتاحَ : عَطِشَ ،