أساس البلاغة

البحث

البحث في أساس البلاغة

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

أساس البلاغة

أساس البلاغة

أساس البلاغة

تحمیل

شارك

على أيّ نَوْعٍ هو أي على أي وجه. وهو جائعٌ نائع ، وجَوْعاً له ونَوْعاً. ونَوّعتُ الشيءَ : دلَّيتُه فتركته يَتَذبْذب فتنوّع ؛ قال :

له هَيْدبٌ دانٍ كأنّ رَبَابه

نَعامٌ بأطرافِ الحِبالِ يُنوَّع

وقال ذو الرُّمّة :

ترى كلَّ مغلوبٍ يَميدُ كأنّه

بحَبْلين في منْشوطةٍ يَتنوَّع

ويقال : تنوّع الصبيُّ في الأرجوحة. وتنوّع النّاعِسُ على الرّحل.

نوف ـ جبلٌ مُنيفٌ ، وقد أناف إذا ارتفع. وأناف عليه : أشرف. وأنافُوا على مائة ونَيَّفوا. وأنافت هذه الدراهم على ألف ونيَّفتْ ، وهي ألفٌ ونَيِّف. وهذا الجبل نَيِّفٌ على هذا ؛ قال ابن الرِّقاع :

وُلدتُ برابيَةٍ رأسُها

على كلّ رابيَةٍ نَيِّفُ

وجبل عالي المَناف أي المُرتَقَى ، ومنه : عبد مَنافٍ. وجمل وناقةٌ نِيافٌ.

ومن المجاز : له عِزٌّ مُنيفٌ. وامرأة مُنِيفةٌ : تامَّةٌ.

نوق ـ تَنَوّق في الأمر. وفلان له نِيقه وصناعتُه أنيقه. وفي مثل : «خرقاء ذات نِيقة» : لجاهل يدّعي المعرفة. وله نُوقٌ ونِيَاقٌ وأينُق وأيانِقُ ؛ قال :

خيَّبَكنّ اللهُ من نِيَاقِ

إن لم تُنَجِّينَ من الوَثاقِ

وبعيرٌ مُنوَّق : مذلَّل كأنّه ناقةٌ. وأضيق من النّاق وهو الحَزُّ بين صرَّة الإبهام وألية الخِنْصر ونحوه في باطن المِرفَق وأصل العُصْعُص وفي مؤخَّر حافر الفرس.

ومن المجاز : «استنوقَ الجملُ».

نوك ـ هو أنوك بيّن النَّوك والنّوَاكة من قوم نَوْكَى. واستُنوِك : استُحمِق ، ورجلٌ مُسْتَنْوِكٌ.

نول ـ أنالَه معروفاً وناله ونوَّله ؛ قال :

لو ملَكَ البحرَ والفُراتَ معاً

ما نالَني من نداهما بَلَلا

وقال طَرفةُ :

إنْ تُنَوِّلْهُ فقد تمنعه

وتُريه النّجمَ يجري بالظُّهُرْ

وهو كثير النَّول والنَّوال والنّائل ، ورجلٌ مُنيلٌ ونَالٌ ؛ قال :

إذا كان مالاً كان نالاً مُرَزَّأ

ونال نداه كلّ دانٍ وجانبِ

مالاً : متموّلاً. ونوّلَني كذا فتنوّلتُه : أخذتُه ، وناولني الشيءَ فتناولتُه. وهو قريب المتناوَل. وناولني المحدّثُ الكتابَ مُناولَةً. وأَرويه عنه على سبيل المُناوَلة وهي فوق الإجازة.

ومن المجاز : نوْلك أن تفعل كذا بمعنى حقُّك. وما ينبغي أن تعطيَه من نفسك ، وما نوْلُك أن تفعل. وفي الحديث : «ما نَوْلُ امرئ مُسلمٍ أن يقول غير الصواب» ؛ وقال :

أإن حنّ أجمالٌ وفارق جيرةٌ

عُنيتَ بنا ما كان نولُك تفعل

ومنه قول ذي الرُّمّة :

وقفتُ بهنّ حتى قال صحبي

جزِعتَ وليس ذلك بالنَّوال

أي بما ينبغي. وتقول : ما أنالوا مثل نواله ولا نَسَجَ أحد على مِنوالِه. وتناولت بنا الرِّكاب مكانَ كذا ؛ قال ذو الرُّمّة :

إذا لم نَزُرها من قريبٍ تناولَتْ

بنا دار صيداء القِلاصُ الطلائحُ

وقال أيضاً :

تصابيتُ واستعبرتُ حتى تناولت

لِحَى القوم أطرافُ الدموع الذّوارِف

نوم ـ قوم نِيامٌ ونُوَّام. وعيون نُوَّمٌ. ونام نَومةً طيّبةً. وهو ينام نَومةَ الضُّحى ؛ قال :