و
وأوأ ـ وأوأ الكلبُ ، وتقول : ما سمعت إلّا وعوعة الذئاب ووأوأة الكلاب.
وأب ـ اتّأبَ : استحيا ؛ قال الكميت :
وصرتُ عمَّ الفتاة تتّئب ال |
|
عاتِق من رؤيتي وأتّئبُ |
وما بك في هذا إبَةٌ ؛ قال ذو الرُّمّة :
إذا المَرَئيُّ شبّ له بناتٌ |
|
عقَدن برأسه إبَةً وعارا |
وما طعامك بطعامِ تُؤَبَةٍ أي لا يُستحيا من أكله.
وأد ـ وأد ابنتَه : أثقلها بالتراب (وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ) ؛ وقال الفرزدق :
وجدِّي الذي منعَ الوائدات |
|
وأحيا الوئيد فلم يوأد |
وسمعتُ للهدّة وئيداً : صوتاً شديداً ؛ قال :
صوتٌ يقوم الخلقُ من وئِيدِهِ |
|
يسمعه البعيد من بعيدِهِ |
ولمشي الجِمال المُوقَرة وئيدٌ ؛ قال :
ما للجِمال مشيها وئيدا
واتأد في الأمر وتَوَأّد : تمهّل وترزّن. وفعل ذلك في تُؤَدَةٍ ووقارٍ ، وفي فلان تُؤَبةٌ وتُؤَدَةٌ.
وأل ـ وَألَ إلى المكان وواءل إليه مُواءلةً ، وهذا مَوئل القوم. وهو مُوائل منه : خائف. وواءلَ الطائرُ مُواءلة وهي مُلاوَذتُه بشيء مخافة الصقر.
وأم ـ واءمهُ مُواءمة وهي شبه المباراة والمحاكاة. وفلانة تُوائم صاحباتها وِئاماً شديداً إذا تكلّفت ما يصنعن في الزينة وغيرها ، ومنه قولهم : «لو لا الوئام هلكت جُذام» ، ورُوي اللّئام والأنام أي لولا أن الكرام وأهل الخير يحكيهم غيرهم ويتشبّهون بهم لكان الهلاك. وغِناء متوائم : متناسب ؛ قال ابن أحمر :
أرَى ناقتي حَنّت بليل وشاقها |
|
غِناء كنوْح الأعجم المتوائم |
وأي ـ وَأيْتُهُ وَأْياً : وعدتُه. وتقول : لا خير في وَأي إنجازه بعد لأي.
وبأ ـ وقع في أرضهم الوَباء والوَبَأُ ، وأرض وَبِئَةٌ ووبيئَةٌ وموبوءة ، وقد وَبئت ووُبئت.
وبخ ـ وبّخه توبيخاً.
وبد ـ فلان في وَبَدٍ وهو سوء الحال ، وهو وَبِدٌ. وتقول :