وخد ـ جمل واخِدٌ ووخّادٌ. واسِعُ الخَطْو ، وقد وخَدَ يَخِد وَخْداً ووَخَداناً.
وخز ـ وخَزَه بالرّمح ووَخَضَه وهو طَعنٌ ليس بنافذٍ ، وهو أشدّ من وخز الإبَر.
ومن المجاز : وخَزَه الشّيْبُ.
وخش ـ هو من الأوباش والأوخاش ، ومن الوَخْش. ورجل وَخْش : رَذْل.
وخط ـ وخَطَه بالرّمح ، ووخطتُه بالسّيف : تناولتُه به من بعيد. ومرّ الظَّليم يَخِط وخَطاً وهو سَعةُ خَطْوه.
ومن المجاز : وخَطَه الشّيب. ووُخِط فلانٌ فهو مَوْخوطٌ ، وبها وَخْطٌ من الوحشِ ووخْزٌ : نُبَذٌ منها ؛ قال رجلٌ من بني ذُهْل :
غدونا إلى وَخْطٍ من الوحشِ آمنٍ |
|
فصبَّحه منّا عذابٌ معَجَّل |
وخف ـ أوخفَ الخِطْميَّ والسَّويق ووخفه : صَبّ فيه الماء وضربه ليختلِطَ. وكأنّ لُغامَها وخِيفةُ الخِطْميِّ.
وخم ـ شيءٌ وَخِمٌ ووَخْمٌ ووخيمٌ ، وقد وَخُمَ وَخامةً ، واستوخمتُه وتَوَخّمتُه ، وكَلأٌ مُتَوَخَّم ؛ قال :
إلى كلإٍ مُسْتَوبَلٍ متوَخَّمِ
وأوخمَه الطَّعامُ فَوخِم واتّخم ، وأصابَتْه التُّخَمَةُ.
وخي ـ توخَّيتُ هذا الأمرَ : تعمَّدتُه دون ما سِواه. ويقولون : ألا وَخُذْ على سَمْتِ هذا الوخْي ، وهو الصّوْب.
ودج ـ قَطَع الوَدَجَين وهما الوَريدان. ووَدَج الذَّبيحة يَدِجُها ، ودِجْ ذبيحتَك.
ومن المجاز : حَزَّ على الفائت الوَدَجَ إذا اشتدّ تلهُّفُه عليه ؛ قال عبدُ الله بن الزَّبير ، بفتح الزاي ، الأسديّ الشاعر :
لا أحْسِبُ الشّرَّ جاراً لا يفارقُني |
|
ولا أحُزّ على ما فاتني الوَدَجَا |
وكان فلان ودَجي إلى كذا أي سَبَبي إليه ووُصلتي. ويقال للمتواصلَين : هما ودَجان : شُبِّها بالعِرقين في تصاحُبِهما ؛ وقال زيدُ الخَيْل :
فَقُبِّحْتُما من وافِدَيْن اصطُفيتما |
|
ومن ودَجَيْ حربٍ تلقّح حائِلِ |
أي من أخَوَيْ حربٍ أو تَحْيا بكما الحربُ كما يحيا الحيوانُ بودَجَيْه. وودَجتُ بين القوم : أصلحتُ وقطعتَ الشرّ وأمتُّه. ووَادجَه مُوادَجة : سالَمه ؛ قال الكميتُ :
الصّادعون صَفا مَن لا يُوادِجهم |
|
والمِرْأبُونَ بإذن الله ما شَعَبوا |
ودد ـ ودِدْتُه وُدّاً ووَدّاً ووِدّاً ومودَّةً ، وبيننا مَوادُّ ومَواتُّ ، وهو وديدي ووُدّي ووَدّي ووِدّي ، وواددْتُه وِدَاداً ، ونحن نتوادُّ ، ووَدِدتُ لو كان كذا وَدادَةً ، وبودّي لو كان.
ودر ـ ودَّرْتُه توديراً إذا غيَّبته. وسمعتُهم يقولون : وُدِّرَ فُلان. وودَّره الأمير ، وأمر به أن يودَّر : يريدون تَسْييره وتغريبه وطَرْدَه عن البلد. وعن النَّضْر : ودَّرْتُ رسولي قِبَلَ ناحيةِ كذا.
ودع ـ دَعْه يفعل كذا ، وما ينبغي أن تَدَعَه. ووَادَعه مُوادعة : تاركه العَداوةَ. وتوادَعوا. وأودعتُه الوديعةَ والودائعَ ، واستودعتُه إيّاها. وهو في خَفْض ودَعَة ، وقد وَدُع وَداعة ، واتّدع وتودَّع ؛ وقال عمر بن أبي ربيعة :
تودَّعَ من نساء النّاس طُرّاً |
|
فأصبَحَ خالصاً بكمُ يَهيمُ |
وفي الحديث : «فقد تُوُدِّع منهم». ورجل وَديع ووادع ومتَّدع ومتودِّع. ونال المُلكَ وادعاً : من غير كُلْفة. وودَّع الثّوبَ توديعاً ، وتودَّعه : صانه في المِيدَع وهو الصِّوَان ؛ قال الراعي :
ثناءٌ تُشْرِقُ الأحسابُ منه |
|
به نتَوَدَّعُ الحسبَ المصونا |
وهذا الجمل يودَّع للفِحْلة : يصان.
ومن المجاز : أودعتُه سرّي. وأودع الوعاءَ مَتَاعَه. وأودع كتابَه كذا. وأودع كلامَه معنى حسناً ؛ قال :