أساس البلاغة

البحث

البحث في أساس البلاغة

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

أساس البلاغة

أساس البلاغة

أساس البلاغة

تحمیل

شارك

ومن المجاز : انسابت الهَزْلَى وهي الحَيّات ، صفة غالبة كالأعلم في البعير والأقرح في الذباب ؛ قال جَثّامةُ الكلبيّ :

كأنّ مزاحفَ الهَزْلَى صَباحاً

خدودُ رَصائع جُدلتْ تُؤاما

وهُزلَتْ حالُ فلان. وتقول : له فضل جزيل وحال هزيل. وهزلَه السفرُ والجدبُ والمرضُ.

هزم ـ هُزِمَ الجيش وانهزمَ. وجيش مهزوم وهزيم ، وهزمتُه واستهزمتُه ، وهو يستهزم الجيوشَ. وهو هزّام فَرّاس. ووقعتْ عليهم الهزيمةُ. وهزمتُ البئرَ : حفرتُها. وهزَمتُ في الأرض هَزْمةً. وهزَمتُ في البِطِّيخة والقِربة إذا غمزتها بيدك فانهزمت إلى جوفها ، وفي القِربة هَزْمة وهُزومٌ ، وتهزَّم السقاءُ : ثُني بعضه على بعض وهو جافٌّ فتكسّر وتصدّع. وتهزّم البناءُ : تهدّم. وشجّةٌ هازمة. وفي الحديث : «إن زمزم هَزْمةُ جبريلَ». وغيث هَزيم : منبعق. وسمعت هَزْمةَ الرعد وهزيمه : صوته ، وتهزّم الرعد. وللسنَّور هَزْمة وهي صوت حلقه.

ومن المجاز : فرس هَزِمٌ : له صهيل مثل هزمة الرعد. وهزَمتُ على زيد : عطفتُ عليه. وهزَم عني معروفُك نوائبَ الدّهر. ولقاؤك يهزِم الأحزان.

هشش ـ شيء هشٌ : رِخو ليّن ، وفيه هَشاشة. وهشَشتُ الورق على الغنم : خبطته خبطاً برفق. وروَى جابر عن النبيّ ، صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا يُخْبَط ولا يُعضَد حِمى رسول الله ، صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ولكن يُهَشّ هَشّاً رفيقاً». (وَأَهُشُ بِها عَلى غَنَمِي).

ومن المجاز : فرس هَشٌ : غير صلود ؛ قال أبو النجم :

يفيض من هَشٍ رقيق مُنخُلهْ

وناقة هَشوش : ثَرور. ورجل هَشٌ ، وهو يَهِشّ إلى إخوانه ، وإنّه لذو هَشاشٍ إلى الخير. واستهشّه كذا. وفلان ما يستهشّه النعيم ؛ قال :

مقيماً كأنّي لم يكن يستهِشُّني

رواح الفتى ذي الهمَّة المتقَلِّبِ

يعني إقامته في قبره ؛ وقال ذو الرُّمّة :

وسايرت رُكبان الصِّبا واستهشّني

مُسرّاتُ أضغانِ القلوب الطّوامحِ

ودخلتُ عليه فاهتزّ لي واهتشّ بي. وإنّه لهَشّ المكسِر : سهل الجانب إذا سئل.

هشم ـ شجّة هاشمة. وهشمَ الرأسَ وكلَّ شيء أجوفَ. وهشَم أنفَه : كسر قصبتَه. وهشَم الثريدَ. ورعت الماشيةُ الهشيمَ : النّباتَ اليابس المتكسّر. ورأيتُ هَشيمةً : شجرة يابسة ؛ قال :

وإنّي لأستسقي لأصل هشيمة

بأرض بني وقدانَ من سَبَل القَطرِ

كان يلتقي عندها وحبيبته ، وتهشّمت أغصانها.

ومن المجاز : رجل هشيمٌ : ضعيف. وما هو إلّا هشيمة كرَم إذا لم يمنع شيئاً. وتهشّمَ عليّ : تعطّفَ ، وتهشّمتُه : استعطفته وترضّيته ؛ قال الحادرة بن أوس :

سمحَ الخلائق مِكراماً ضريبته

إذا تهشّمتَه للنّائل اختالا

هصر ـ هَصَرَ الغصنَ : أماله إليه.

ومن المجاز : هصَر الأسدُ الفريسةَ. وأسد هَصور وهَصّار وهَصِير. وهصَرتُ رأسَها وبرأسها ؛ قال امرؤ القيس :

هصرتُ بفَوْدَيْ رأسها فتمايلت

هصص ـ إن قيل لك ما الهاصّه فقل عين الفيل خاصّه.

هصم ـ هصَمه : كسره. وله ناب هَيْصَمٌ. وزأر الهيصمُ : الأسد.

هضب ـ علوت هَضْبةً وهِضاباً. واستهضبَ : صار هَضْبَةً ؛ قال رؤبة :

تمنّعتْ أركانُه واستهضبا

وفي مثل : «ثهلانُ ذو الهَضَبات ما يتَحلحل». وأصابتهم هَضْبَةٌ وأُهضوبة : مطرة ، وهِضَبٌ وأهاضيبُ ؛ قال ذو الرُّمّة :