وقال ذو الرُّمّة :
وأيدي الثريّا جُنَّحٌ في المغارب
وقال لبيد :
وغداةِ ريح قد وزَعتُ وقِرّةٍ |
|
إذ أصبحتْ بيد الشَّمال زمامُها |
وله :
أضلّ صِوارَهُ وتضيّفتْهُ |
|
نَطوفٌ أمرُها بيد الشَّمال |
ولا يدَيْ لك به ، و «ما لك به يدانِ» إذا لم تستطعه. والأمر بيد الله. ويا رب هذه ناصيتي بيدك ؛ وقال الطرمّاح :
بلا قوّة مني ولا كَيس حيلة |
|
سوى فضل أيدي المستغاثِ المسبَّحِ |
وابتعت هذه السّلعَ اليديْن أي بثمنَين مختلفَين غالٍ ورخيص. و «لقيته أوّلَ ذاتِ يديْن» ، وأمّا أوّل ذات يدين فإنّي أحمد الله أي أوّل كلّ شيء. وأدرتُ الرحَى بيدها. ودقَقتُ بيد المِنحاز. وجلست بين يدَيْه. وهم يدُه وعضُدُه : أنصاره ؛ قال :
أعطَى فأعطاني يداً وداراً |
|
وباحةً حوّلها عَقارا |
و «سُقِطَ في يده» : ندِمَ. والقوم عليّ يدٌ واحدة وساقٌ واحدةٌ إذا اجتمعوا على عداوته. وله يد عند النّاس : جاهٌ وقَدْرٌ. «واجعل الفُسّاق يداً يداً ورِجلاً رِجلاً فإنّهم إذا اجتمعوا وسوس الشيطان بينهم بالشرّ». وهو أطول يداً منه : أسخى. وأعطى بيده : انقاد. وأعطَوا الجزيةَ عن يدٍ : عن انقياد واستسلام أو نقداً بغير نسيئة. ويدي لمن شاء رهن ، ويدي رهينة بكذا أي أنا ضامن له. ونزع يده عن الطاعة. وأعطاه عن ظَهر يد : من غير مكافأة. وخرج كتّاب العراق من تحت يد صالح بن عبد الرحمن وهو كاتب الحجّاج أي خرّجهم في الكتابة وعلّمهم طرقَها. وشمّر يد القميص : كمّه. وثوب قصير اليد : لا يبلغ أن يُلتحف به. وثوب يَدِيٌ : واسع. وعيش يَدِيٌ.
يرع ـ وقع الحريق في اليَراع : في القصَب ؛ قال المسيَّب ابن عَلَسٍ :
ومهاً يرِفّ كأنّه إن ذقته |
|
عانيّةٌ شُجّتْ بماء يراعِ |
أراد قصب السكر. ونفخ الراعي في اليراعة وكتب الكاتب باليراعة ؛ قال :
أحِنُّ إلى ليلى وقد شطّت النّوى |
|
بلَيلى كما حنّ اليراعُ المثقَّبُ |
أي المزامير. وغَشِيَ اليراعُ الوجوهَ وهو شِبه البعوض.
ومن المجاز : قولهم للجبان الذي لا قلبَ له : هو يَراعةٌ ويَراعٌ ؛ قال :
طالَ لَيْلي بشطّ ذاتِ الكُرَاعِ |
|
إذ نَعَى فارِسَ الجَرادةِ نَاعي |
فارسٌ في اللّقاء غَيرُ يَرَاعِ |
ولبعضهم في صفة القلم :
فلا تَغْتَرِرْ أن قد دَعْوَهُ يَراعةً |
|
فإنّ صَريراً منه يستهزِمُ الجُنْدَا |
يرق ـ أصاب الرجُلَ والزّرْعَ اليَرَقانُ والأَرَقانُ. ويُرِق وأُرِقَ فهو مَيْرُوق ومَأرُوقٌ. ونَخْلة مأروقة. ورأيتُ في يَدَيْها يَارَقَين ويَارَجَين وهما ضَرْب من الحُليّ ؛ قال الأعشى :
إذا قلّدتْ مِعْصَماً يَارَقاً |
|
وفُصّل بالدُّرّ فَصْلاً نَضِيرا |
يرن ـ اختضَبَتْ باليَرَنَّإ وهو الحِنّاء.
يسر ـ يَسَرَ الأمرُ ويَسُرَ وتَيَسّر واستَيْسَر ويسّره الله تعالى وياسَرَه : ساهله. وأمرٌ يسير : غير عسير (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً). ويقال في الدّعاء للحُبْلى : أيْسَرَتْ وأذْكرَتْ أي يُسرَتْ عليها الوِلادةُ. وتَيَسّر له الخروج. وتيسّر له فَتْحٌ جَليلٌ. وخُذْ بمَيْسُوره ودَعْ معسوره. ويُسِر الأمرُ فهو ميسور (قَوْلاً مَيْسُوراً). ورَجلٌ وفرس يَسَرٌ : لَيّن الانقياد ؛ قال :