٦ ـ تميز المشركون بالجهل والحماقة ، فإذا ذكر الله وحده دون أصنامهم انقبضوا ونفروا ، وإذا ذكرت الأوثان ظهر في وجوههم البشر والسرور.
٧ ـ الله تعالى مبدع السموات والأرض على غير مثال سبق ، وعالم الغيب والشهادة ، أي السر والعلانية ، والحاكم الفصل بين العباد في خلافاتهم الدنيوية.
٨ ـ لو ملك المكذبون المشركون جميع ما في الأرض من أموال وثروات لقدموه فداء رخيصا لافتداء أنفسهم من سوء عذاب يوم القيامة.
٩ ـ يفاجأ الكفار بأنواع من العقاب لم تخطر ببالهم ، ولا جرى تقديرها في حسابهم.
١٠ ـ يظهر للكفار يوم القيامة آثار المحارم والآثار والكفر والمعاصي ، من ألوان العقاب ، ويحيط بهم وينزل جزاء ما كانوا به يستهزئون في الدنيا من الإنذارات والبعث والعذاب والحساب الشديد.
دعاء الإنسان عند الضر وجحوده عند النعمة
وإعلامه بأن الرزق بيد الله
(فَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعانا ثُمَّ إِذا خَوَّلْناهُ نِعْمَةً مِنَّا قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (٤٩) قَدْ قالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ (٥٠) فَأَصابَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هؤُلاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ (٥١) أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٥٢))