وسأله رجل ، فقال : يا رسول الله ، هل في الجنة من إبل؟ قال : إن يدخلك الله الجنة ، يكن لك فيها ما اشتهت نفسك ولذّت عينك».
٦ ـ إن الظفر بنعيم الجنة يكون بسبب العمل الصالح في الدنيا.
٧ ـ في الجنة ألوان كثيرة من الفواكه المختلفة والثمار الطيبة كلها ، رطبها ويابسها ، سوى الطعام والشراب ، يأكل أهلها منها ، دون انقطاع ولا فناء ، وهذا تعويض لمن حرم منها في الدنيا ، وتكميل للرغبة ، وتقوية لدواعي العمل المؤدي إليها.
عذاب أهل النار وأسبابه
(إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذابِ جَهَنَّمَ خالِدُونَ (٧٤) لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (٧٥) وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ (٧٦) وَنادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ قالَ إِنَّكُمْ ماكِثُونَ (٧٧) لَقَدْ جِئْناكُمْ بِالْحَقِّ وَلكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ (٧٨) أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ (٧٩) أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْواهُمْ بَلى وَرُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ (٨٠))
الإعراب :
(فِي عَذابِ جَهَنَّمَ ، خالِدُونَ) خبران ل (إِنَ) أو (خالِدُونَ) خبر ، والظرف متعلق به.
البلاغة :
(أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ) التفات من الخطاب في قوله : (لَقَدْ جِئْناكُمْ) إلى الغيبة للإشعار بأن الإبرام أسوأ من كراهتهم للحق.