الفقر؟ إني أمرت بناتي يقرأن كل ليلة سورة الواقعة ، إني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة ، لم تصبه فاقة أبدا».
قيام القيامة وأصناف الناس
(إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ (١) لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ (٢) خافِضَةٌ رافِعَةٌ (٣) إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (٤) وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا (٥) فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا (٦) وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً (٧) فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ (٨) وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ (٩) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (١٠) أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (١١) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (١٢))
الإعراب :
(إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ إِذا) : في موضع نصب إما ب (وَقَعَتِ) لأن (إِذا) فيها معنى الشرط ، فجاز أن يعمل فيها الفعل الذي بعدها ، وإما أن العامل فيه : (إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا) أي وقوع الواقعة وقت رج الأرض ، وإما العامل : (لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ) أي ليس لوقعتها كذب ، و (كاذِبَةٌ) بمعنى كذب ، كالعاقبة والعافية ، وإما العامل فعل مقدر ، أي اذكر.
(خافِضَةٌ رافِعَةٌ) خبر لمبتدأ محذوف ، أي فهي خافضة رافعة ، وهي جواب (إِذا) ويقرأ بالنصب على الحال من الواقعة ، أي وقعت الواقعة في حالة الخفض والرفع.
(إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا) بدل من قوله تعالى : (إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ).
(فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ) قيل : هو جواب (إِذا) وهو مبتدأ. و (ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ) : مبتدأ وخبر ، والجملة منهما خبر المبتدأ الأول ، والعائد فيها محذوف : أي : «ما هم».
وكذلك قوله : (وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ) والاستفهام في هذين الموضعين معناه التعجب والتعظيم.
(وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ، أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ السَّابِقُونَ) الأول : مبتدأ ، والثاني : صفة،