بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الجمعة
مدنيّة ، وهي إحدى عشرة آية.
تسميتها :
سميت سورة الجمعة لاشتمالها على الأمر بإجابة النداء لصلاة الجمعة ، في قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ ...).
يتضح وجه اتصال هذه السورة بما قبلها من نواح أربع هي :
١ ـ ذكر تعالى في السورة التي قبلها حال موسى مع قومه ، وإيذاءهم له ، مؤنبا لهم ، وذكر في هذه السورة حال الرسول صلىاللهعليهوسلم وفضل أمته ، تشريفا لهم ، ليظهر الفرق بين الأمتين وفضل الأمة الاسلامية.
٢ ـ بشّر عيسى عليهالسلام في السورة المتقدمة بمحمد أو أحمد صلىاللهعليهوسلم ، ثم ذكر في هذه السورة أنه هو الذي بشّر به عيسى : (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ).
٣ ـ ختم الله تعالى سورة الصف السابقة بالأمر بالجهاد وسماه (تِجارَةً) وختم هذه السورة بالأمر بالجمعة ، وأخبر أنه خير من التجارة الدنيوية.
٤ ـ في السورة المتقدمة أمر الله المؤمنين بأن يكونوا صفا واحدا في القتال ،