بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الطلاق
مدنية ، وهي اثنتا عشرة آية.
سميت سورة الطلاق ، لبيان أحكام الطلاق والعدة فيها ، وافتتاحها بقوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ ..).
مناسبتها لما قبلها :
تتعلق هذه السورة بما قبلها من وجهين :
١ ـ أنه قال في أواخر التغابن : (إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ) ولما كانت عداوة الأزواج قد تفضي إلى الطلاق ، وعداوة الأولاد قد تؤدي إلى القسوة وترك الإنفاق عليهم ، عقب ذلك بسورة فيها أحكام الطلاق والإنفاق على الأولاد وعلى المطلقات.
٢ ـ أشار الله تعالى في آخر التغابن إلى كمال علمه بقوله : (عالِمُ الْغَيْبِ) وأشار في آخر هذه السورة إلى كمال علمه بمصالح النساء وبالأحكام الخاصة بطلاقهن ، فكأنه بيّن ذلك العلم الكلي بهذه الجزئيات.
ما اشتملت عليه السورة :
موضوع هذه السورة المدنية بيان الأحكام التشريعية التي تنظم حال الأسرة أثناء قيامها وبعد انفصال الزوجين.