وقال :
١٣٥ ـ * أنشأت أعرب عمّا كان مكنونا*
وقال :
٨٨ ـ * هببت ألوم القلب في طاعة الهوى* (١)
وقال :
٨٩ ـ وطئنا ديار المعتدين فهلهلت |
|
نفوسهم قبل الإماتة تزهق (٢) |
النوع الثاني عشر : خبر ما حمل على ليس ، وهو أربعة :
______________________________________________________
حميناه وجعلناه بمنزلة جارنا الذي تلاصق داره دارنا في تعظيم حقه والانتصار له.
الإعراب : «أراك» أرى : فعل مضارع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا ، والكاف ضمير المخاطب مفعول أول لأرى ، «علقت» علق : فعل ماض ناقص ، وتاء المخاطب اسمه ، «تظلم» فعل مضارع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت ، والجملة من الفعل الذي هو تظلم وفاعله في محل نصب خبر علق ، والجملة من علق واسمه وخبره في محل نصب مفعول ثان لأرى ، «من» اسم موصول مفعول به لتظلم ، مبني على السكون في محل نصب ، «أجرنا» فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها صلة للموصول ، والعائد ضمير منصوب بأجار محذوف ، والتقدير : تظلم من أجرناه ، «وظلم» الواو للاستئناف ، ظلم : مبتدأ ، وظلم مضاف و «الجار» مضاف إليه ، «إذلال» خبر المبتدأ ، وإذلال مضاف و «المجير» مضاف إليه.
الشّاهد فيه : قوله «علقت تظلم» حيث جاء بخبر علق الدال على الشروع في الخبر فعلا مضارعا مجردا من أن المصدرية ، وذلك واجب في خبر هذا الفعل وأخواته.
١٣٥ ـ هذا عجز بيت من البسيط ، وصدره قوله :
* لمّا تبيّن مين الكاشحين لكم*
ولم أعثر على نسبته إلى قائل معين.
__________________
(١) قد سبق القول على هذا الشاهد بما لا تحتاج معه إلى إعادة شيء من الكلام عليه ، فارجع إليه في أثناء باب المرفوعات الماضي من هذا الكتاب.
(٢) قد سبق القول على هذا الشاهد بما لا نرى معه حاجة إلى تكرار القول عليه ؛ فانظره في أثناء باب المرفوعات من هذا الكتاب.