وزاد النسائي عن أبي هريرة نفسه قال : سجدنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في (إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ) و (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ).
أهوال يوم القيامة وانقسام الناس فريقين
(إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ (١) وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ (٢) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (٣) وَأَلْقَتْ ما فِيها وَتَخَلَّتْ (٤) وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ (٥) يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ (٦) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ (٧) فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً (٨) وَيَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (٩) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ (١٠) فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً (١١) وَيَصْلى سَعِيراً (١٢) إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً (١٣) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (١٤) بَلى إِنَّ رَبَّهُ كانَ بِهِ بَصِيراً (١٥))
الإعراب :
(إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ إِذَا) ظرف ، والعامل فيه جوابه ، وجوابه إما مقدر ، أي بعثتم ، أو جوابه : (أَذِنَتْ) والواو فيها زائدة ، والتقدير : إذا السماء انشقت أذنت. وقيل : جوابه : (يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ) على تقدير : فيا أيها الإنسان ، فحذفت الفاء ، أو جوابه : (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ).
(ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ أَنْ) مخففة من الثقيلة ، واسمها محذوف أي أنه ، وقد سدت مسد مفعولي (ظَنَ). و (ظَنَ) وما عملت فيه : في موضع رفع خبر : إن.
البلاغة :
(السَّماءُ) و (الْأَرْضُ) بينهما طباق.