النبي صلىاللهعليهوسلم ، وموقفهم منها ، وإقلاعهم عن كفرهم بسببها : (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا ...) [الآيات ١ ـ ٤].
٢ ـ تحديد الهدف الجوهري من الدين والإيمان وهو إخلاص العبادة لله عزوجل : (وَما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ..) [٥].
٣ ـ توضيح مصير كل من الكفار المجرمين الأشقياء شر البرية ، والمؤمنين الأتقياء السعداء خير البرية : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ ..) [٦ ـ ٨].
أخرج الإمام أحمد عن مالك بن عمرو بن ثابت الأنصاري قال : «لما نزلت : (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ) إلى آخرها ، قال جبريل : يا رسول الله ، إن ربك يأمرك أن تقرئها أبيّا ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم لأبيّ : إن جبريل أمرني أن أقرئك هذه السورة ، قال أبيّ : وقد ذكرت ثمّ يا رسول الله؟ قال : نعم ، قال : فبكى أبيّ».
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لأبي بن كعب : «إن الله أمرني أن أقرأ عليك (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ) قال : وسماني لك؟ قال : نعم ، فبكى».
وأخرج أحمد والترمذي عن أبي بن كعب قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لي : «إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن ، فقرأ : (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ ..) فقرأ فيها : ولو أن ابن آدم سأل واديا من مال فأعطيه لسأل ثانيا ، ولو سأل ثانيا فأعطيه لسأل ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب ، وإن ذات الدين عند الله الحنيفية غير المشركة