ويروى أنها لم تصبهم كلهم ، لكنها أصابت من شاء الله منهم. وقد تقدم في القصة التاريخية أن أميرهم أبرهة رجع وشرذمة قليلة معه ، فلما أخبروا بما رأوا هلكوا. وذلك للعبرة والعظة.
٧ ـ قال ابن إسحاق : لما ردّ الله الحبشة عن مكة ، عظّمت العرب قريشا وقالوا : أهل الله ، قاتل عنهم ، وكفاهم مؤونة عدوهم ؛ فكان ذلك نعمة من الله عليهم.