ثم ذكر حكاية عن القاضي أبى بكر أحمد بن الحسن الحرشي إلى أبى عوانة وقد تقدم.
ثم ذكر حكاية عن ابن الفضل عن ابن درستويه وقد تقدم ذكره.
ثم ذكر حكاية عن الحسن بن أبى طالب إلى عبد الله بن محمد البغوي وهو أبو القاسم وقد تقدم ذكره.
ثم ذكر حكاية عن الخلال إلى أبى نعيم وحدث عن على بن القاسم بن الحسن البصري إلى أبى نعيم وقد ذكر الخطيب في ترجمة أبى نعيم من تاريخه قال حدثت عن محمد بن عبد الله بن المطلب الكوفي قال حدثنا على بن محمد حدثنا أحمد بن ميثم بن أبى نعيم. قال : قدم جدي أبو نعيم الفضل بن دكين بغداد ونحن معه ، فنزل الرميلة ونصب له كرسي عظيم فجلس عليه ليحدث فقام إليه رجل ظننته من أهل خراسان فقال : يا أبا نعيم أتتشيع؟ فكره الشيخ مقالته وصرف وجهه وتمثل بقول مطيع بن إياس :
وما زال بى حبيك حتى كأننى |
|
برجع جواب السائلى عنك أعجم |
لأسلم من قول الوشاة وتسلمي |
|
سلمت وهل حي من الناس يسلم |
فلم يفقه الرجل مراده فعاد سائلا فقال : يا أبا نعيم أتتشيع؟ فقال الشيخ : يا هذا كيف بليت بك ، وأى ريح هبت إلى بك. سمعت الحسن بن صالح يقول سمعت جعفر ابن محمد يقول : حب على عبادة ، وأفضل العبادة ما كتم. ثم ذكر حكاية أخرى عن أبى الفتح بن أبى الفوارس إلى أن قال : كنت عند أبى نعيم الفضل بن دكين فجاء ابنه يبكى ، فقال له مالك؟ فقال الناس يقولون إنك تتشيع فأنشأ يقول :
وما زال كتمانيك حتى كأننى |
|
برجع جواب السائلى عنك أعجم |
لأسلم من قول الوشاة وتسلمي |
|
على وهل حي على الناس يسلم |
ثم ذكر حكاية عن ابن رزق إلى وكيع وقد تقدم ذكره.
ثم ذكر حكاية عن محمد بن عبد الله الحنائى ساقها إلى عبد الله بن المبارك وقد تقدم ذكره.
ثم ذكر حكاية عن محمد بن على المقرئ عن محمد بن عبد الله الحاكم