تكلموا فيه في الأرجاء ثم رجع عنه.
ثم ذكر حكاية عن ابن المبارك وقد تقدم ذكره.
ثم ذكر حكاية عن ابن دوما النعالى وقد تقدم ذكره ، ثم ساقها إلى ابن المبارك وقد تقدم ذكره.
ثم ذكر حكاية عن البرقاني إلى أن ساقها إلى أبى وهب عن ابن المبارك وأبو وهب إن كان زمعة بن صالح فهو ضعيف في حديثه ، وأما عبد الله بن المبارك فقد تقدم ذكره.
ثم ذكر حكاية عن عبد الله بن يحيى السكرى وغيره من شيوخه ، ثم ساقها إلى محمد بن يونس الكديمي ذكره الخطيب في تاريخه ونقل عن جماعة أنه كذاب.
ثم ذكر حكاية عن مؤمل بن إسماعيل عن سفيان بن عينية وقد تقدم ذكرهما.
ثم ذكر حكاية عن البرمكي إلى محمد بن محمد الجوهري؟ عن الأثرم وقد تقدم ذكر الجوهري.
ثم ذكر حكاية عن العتيقى ساقها إلى الحجاج بن أرطاة ، قال أبو الحسن الدارقطني : حجاج بن أرطاة لا يحتج به. وكان الخطيب يقول : كان مدلسا يروى عمن لم يلقه. وقال محمد بن سعد : كان ضعيفا وقال يحيى بن معين : الحجاج بن أرطاة ضعيف. وقال زائدة : اطرحوا حديث الحجاج بن أرطاة. وذكره ابن الجوزي في كتاب الضعفاء. فقال : قال ابن حبان : تركه ابن المبارك ويحيى القطان ، وابن مهدى ، ويحيى بن معين ، وأحمد بن حنبل. وقال ابن المبارك : رأيته في مسجد الكوفة يحدثهم بأحاديث العرزمي يدلسها على شيوخ العرزمي ، والعرزمي قائم يصلى لا يقربه أحد والناس على حجاج. وقال أحمد بن حنبل : يزيد في الأحاديث ، ويروى عمن لم يلقه لا يحتج بحديثه.
وحدث عن البرقاني عن محمد بن العباس بن حيويه وقد تقدم ذكره ، ساقها إلى على بن المديني ذكره الخطيب في تاريخه فقال في ترجمته بإسناد ذكره. قال. دخلت على على بن المديني يوما فرأيته واجما مغموما فقلت ما شأنك؟ فقال : رؤيا رأيتها ، فقلت وما هي؟ فقال رأيت كأنى أخطب على منبر داود النبي عليهالسلام ، قال : فقلت خيرا رأيت أنك تخطب على منبر نبى ، فقال : لو رأيت كأنى أخطب على منبر