وآله وسلم) وحق على الله أن لا يبغى شيء على شيء إلا أذله الله ، ولو أن جبلا بغى على جبل لهد الله الباغي منهما».
الرابع ـ ما رواه في الكافي عن أبى بصير (١) «عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : ليس شيء تحضره الملائكة إلا الرهان وملاعبة الرجل بأهله».
قيل المراد بالشيء الأمر المباح الذي فيه تفريح ولذة ، والرهان المسابقة على الخيل ، ونحوها كما يدل عليه الخبر الآتي.
الخامس ـ ما رواه في الفقيه مرسلا (٢) قال : قال الصادق عليهالسلام ان الملائكة لتنفر عن الرهان وتلعن صاحبه ما خلا الحافر والخف والريش والنصل فإنه يحضره الملائكة وقد سابق رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) أسامة بن زيد وأجرى الخيل.
السادس ـ ما رواه في التهذيب عن العلاء بن سيابة (٣) قال : «سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن شهادة من لعب بالحمام؟ قال : لا بأس إذا لم يعرف بفسق ،. ثم قال : وبهذا الاسناد قال : سمعته يقول : لا بأس بشهادة الذي يلعب بالحمام ، ولا بأس بشهادة صاحب السباق المراهن عليه ، فان رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) قد أجرى الخيل وسابق ، وكان يقول : ان الملائكة تحضر الرهان في الخف والحافر والريش وما عدا ذلك قمار حرام».
السابع ـ ما رواه في الفقيه عن العلاء بن سيابة (٤) قال : «سألت أبى عبد الله عليهالسلام عن شهادة من يلعب بالحمام؟ قال : لا بأس إذا كان لا يعرف بفسق ، قلت : فان من قبلنا يقولون قال عمر : هو شيطان ، فقال : سبحان الله أما علمت أن رسول الله
__________________
(١) الكافي ج ٥ ص ٤٩ ح ١٠.
(٢) الفقيه ج ٤ ص ٤٢ ح ١٣٦.
وهما في الوسائل ج ١٣ ص ٣٤٧ ح ٦ و ١.
(٣) التهذيب ج ٦ ص ٢٨٤ ح ٧٨٥.
(٤) الفقيه ج ٣ ص ٣٠ ح ٢٣.
وهما في الوسائل ج ١٨ ص ٣٠٥ ح ٢ و ٣.