وعن أبي عبد الله (عليهالسلام) قال : «المرأة الجميلة تقطع البلغم والمرأة السوداء تهيج المرة السوداء» (١).
ومن الثاني : ما رواه في الكافي عن أبي حمزة (٢) قال : «سمعت جابر بن عبد الله يقول : كنا عند النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) فقال : خير نساءكم الولود الودود ، العفيفة ، العزيزة في أهلها ، الذليلة مع بعلها ، المتبرجة مع زوجها ، الحصان على غيره ، التي تسمع قوله وتطيع أمره ، وإذا خلابها بذلت له ما يريد منها ، ولم تبذل (٣) كتبذل الرجل ، ثم قال (٤) ألا أخبركم بشرار نسائكم الذليلة في أهلها العزيزة مع بعلها ، العقيم الحقود التي لا تورع عن قبيح ، المتبرجة إذا غاب عنها بعلها ، الحصان معه إذا حضر ، لا تسمع قوله ، ولا تطيع أمره ، وإذا خلابها بعلها تمنعت عنه كما تمنع الصعبة عن ركوبها ، لا تقبل له عذرا ، ولا تغفر له ذنبا».
وعن أبي بصير (٥) «عن أبي عبد الله (عليهالسلام) ، قال. إن خير نساءكم التي إذا خلت مع زوجها خلعت له درع الحياء ، وإذا خلت مع غيره لبست معه درع الحياء» ، وبهذا المضمون أخبار عديدة.
وروى المشايخ الثلاثة رضوان الله عليهم بأسانيدهم عن الكرخي (٦) قال : «
__________________
(١ و ٢) الكافي ج ٥ ص ٣٣٦ باب نادر ح ١ وص ٣٢٤ ح ١، الوسائل ج ١٤ ص ٣٧ ح ١ وص ١٤ ح ٢.
(٣) قال بعض مشايخنا في حواشيه على كتب الاخبار الظاهر بالتبذل ضد التضاون كما ذكره الجوهري ، والمعنى عدم التشبث بالرجل وترك الحياء رأسا وطلب الوطي كما هو شأن الرجل ، ويحتمل أن يكون من التبذل بمعنى ترك الزينة أي لا تترك الزينة ، كما أنه لا يستحب للرجل المبالغة فيها أو كما يفعله الرجال وان لم يكن مستحبا لهم (منه ـ رحمهالله ـ).
(٤ و ٥) الكافي ج ٥ ص ٣٢٥ ح ١ وص ٣٢٤ ح ٢.
(٦) الكافي ج ٥ ص ٣٢٣ ح ٣ ، الفقيه ج ٣ ص ٢٤٤ ح ٢ ، التهذيب ج ٧ ص ٤٠١ ح ١٠.
وهذه الروايات في الوسائل ج ١٤ ص ١٨ ح ١ وص ١٤ ح ٣ وص ١٣ الباب ٦ ح ١.