* إذا هبطن سماويا موارده |
|
من نحو دومة خبت قلّ تعريسي (١) |
السماوة : الارتفاع ، ونسب سماويا إليها ، ودومة خبت : موضع ، والتعريس : النزول (في الليل).
وجميع هذا الباب مفهوم من كلام سيبويه.
هذا باب الإضافة إلى كل اسم آخره ألف مبدلة
وقع في الباب من كلام سيبويه أنّ" أعيا" حيّ من العرب من جرم.
والمعروف عند أهل النسب أن بني أعيا من بني أسد ، وهو أعيا بن طيف بن عمرو بن قعين من بني أسد.
وباقي الباب مفهوم من كلام سيبويه.
هذا باب الإضافة إلى كلّ شيء كان آخره
ألفا زائدة لا تنون
أنشد في هذا الباب :
* كأنما يقع البصريّ بينهم |
|
من الطوائف والأعناق بالوذم (٢) |
البصريّ هنا : السيف ، نسبه إلى بصرى وهي مدينة تنسب إليها السيوف ، وجعل وقع السيف في الأعناق وسرعة قطعه كأنه واقع بالوذم ، والوذم : سيور تشد في عروة الدلو تقوية لها.
وجميع ما في الباب مفهوم من كلام سيبويه.
هذا باب الإضافة إلى كل اسم كان آخره ألفا وكان
على خمسة أحرف
ذكر سيبويه عن يونس أنه يجعل مثنى وما جرى مجراه بمنزلة معطي في النسبة. واحتج بإدغام مثنى. وهو قول ضعيف ؛ لأن المدغم بزنة ما ليس بمدغم ، وهما حرفان في الوزن الأول بينهما ساكن.
وقال سيبويه : يلزم يونس أن يقول في عبدّى عبدّوي كما جاز في حبلى حبلويّ ، وإنما ذلك لأن يونس كان يفرق بين ألف مثنى وعبدى ، لأنها في مثنى أصيلة وفي عبدى للتأنيث ،
__________________
(١) ديوانه ١ / ٢٢٣ ، الكتاب وشرح الأعلم ٢ / ٧٦ ، شرح السيرافي ٤ / ورقة ١٥٥ ، شرح ابن السيرافي ٢ / ٢٢٨ ، شرح المفصل ٥ / ١٥٧.
(٢) ديوان الهذليين ٢ / ١٩١ ، الكتاب وشرح الأعلم ٢ / ٧٨ ، شرح السيرافي ١٥٦ ، شرح ابن السيرافي ٢ / ٢٢٩.