التّبيان ، والتّلقاء ، ويقال : مر تهواء من الليل ، وتبراك وتعشار ، وترباع : مواضع ، وتمساح : الدابة المعروفة ، والتمساح : الرجل الكذاب ، وتخفاف ، وتمثال ، وتمراد : بيت للحمام تبيض به ، وتلفاف : وهو ثوبان يلفقان ، وتلقام : سريع اللقم ، ويقال : أتت الناقة على تضرابها أي : الوقت الذي يضربها الفحل ، وتلعاب : كثير اللعب ، وتقصار : وهي القلادة وتنبال : وهو القصير ، فاعلمه.
هذا باب بنات الأربعة
جميع الباب مفهوم من كلام سيبويه.
ومن غريبه : المسّرهف : وهو : المنعّم الذي قد أحسن غذاؤه.
هذا باب نظير ضربته ضربة
من هذا الباب الذي بعده.
هذا باب اشتقاقك الأسماء
لمواضع بنات الثلاثة
أنشد في هذا الباب للراعي في ما بني على" مفعل" من مصادر بنات التضعيف والياء :
* بنيت مرافقهنّ فوق مزلّة |
|
لا يستطيع بها القراد مقيلا (١) |
أراد : قيلولة ، وهو مصدر قلت من القائلة.
ومزلة : مفعلة من الزلل وهو اسم الموضع الذي يزل فيه ، أي : يزلق.
وجميع الباب مفهوم من كلامه.
هذا باب ما كان من هذا النحو من بنات الواو التي الواو فيهن فاء
معنى قول سيبويه في هذا الباب : تقلب الواو مرة ياء.
يعني : قولهم في يوجل ويوحل : يبجل ويبخل.
وقوله : و" ألفا مرة".
يعني قولهم : ييجل فيكسرون الياء الأولى وحقها الفتح.
وقوى سيبويه كسر الموجل والموحل ـ وإن كان من وجل يوجل ووحل يوحل ـ بأنهم قالوا : علاه المكبر في الصحيح ، وهو من كبر يكبر.
قال : " وقالوا : مودة لأن الواو تسلم ولا تقلب"
يعني : في قولهم : ودّ يودّ. ولا يقال" ييدّ" ، كما يقال ييجل ، فيصير بمنزلة الصحيح إذا
__________________
(١) ديوانه ١٢٦ ، جمهرة الأشعار ٧٣٠ ، الكتاب وشرح الأعلم ٢٤٧ ، شرح النحاس ٣٣ ، شرح السيرافي ٦ / ١٦٥ ، شرح ابن السيرافي ٢ / ٣٣٣ ، اللسان حبس ٦ / ٤٤ ، ذلل ١١ / ٣٠٦