وطبع بعناية محمد عبد المنعم خفاجي في القاهرة أكثر من مرة ، والطبعة المتداولة تحمل عنوان «أشعار الشعراء الستة الجاهليين» تحقيق لجنة التراث العربي ـ منشورات دار الآفاق الجديدة.
١٠ ـ كتاب المخترع :
سماه الأعلم في مقدمة شرحه لحماسة أبي تمام «المخترع في إذاعة سرائر النحو» وأطلق عليه ابن خير اسم «المخترع في النحو» وقد درس الأعلم كتابه هذا ورواه عنه تلاميذه ، يقول ابن خير : «قرأت كتاب المخترع منها على الشيخ الوزير أبي بكر محمد بن عبد الغني بن عمر بن فندلة وأجازني سائرها».
١١ ـ المسألة الرشيدية :
ذكرها ابن خير في فهرسه. والرسالة مفقودة ، وقد عثرت على نقل عنها ، أورده أبو القاسم الكلاعي في كتابه «إحكام صنعة الكلام».
قال : «أخبرنا شيخنا أبو عبد الله بن أبي العافية قال : لما ألف شيخنا أبو الحجاج رسالته المعروفة بالرشيدية حاول ابن سراج استنقاصه فيها فتعقب عليه قوله في اسم الله عز وجل إنه اسم منقول من الجنس إلى العلمية وإن أصله : إله فشنع عليه ابن سراج من هذا غير تشنيع».
١٢ ـ المسألة الزنبورية :
ذكرها ابن خير بعنوان «المسألة الزنبورية المقترنة بالشهادة أزورية» والمسألة مطبوعة في كتاب نفح الطيب في خمس صفحات.
١٣ ـ شرح شواهد الكتاب :
سماه الأعلم «تحصيل عين الذهب في معدن جوهر الأدب في علم مجازات العرب» وسماه ابن خير : «عيون الزهد في شرح أبيات كتاب سيبويه».
توجد منه نسخة في دار الكتب المصرية عاشر أفندي رقم ١ / ٧٦٤.
١٤ ـ النكت في شرح كتاب سيبويه :
وهو كتابنا هذا.
وفاته :
توفي الأعلم عام ٤٧٦ ه ، على ما أجمعت المصادر عليه ، إلا أن الفيروز آبادي ذكر في كتابه (البلغة) أن وفاته كانت سنة ٤٤٦ ه ، وابن العماد ذكر أن وفاته كانت سنة ٤٩٥ ه.