والبرثن : ظفر السبع والترتم : ما فضل من الإناء من إدام أو طعام ، والجرشع : العظيم من الجمال. والصنتع : الصلب الرأس من الظلمان ، وقيل : هو الحمار الشديد الرأس الناتئ الحاجبين ، وقيل هو الشاب الشديد والكندر : القصير الغليظ ، ويقال في معناه كدر ، فعلى هذا تكون النون زائدة. والزّبرج : السحاب الرقيق ، والعنفص : الندية اللسان من النساء ، وقيل : هي الذميمة الخلق ، والخرمل المرأة الحمقاء ، والزّهلق : السمين.
والهجرع : الأحمق وقيل هو الطويل وهو الخفيف أيضا من الكلاب السلوقية.
والقلعم : الشيخ المسن ويقال هو الطويل وفي معناه العلجم للشيخ ، والهبلع : الأكول ، والفطحل : دهر لم يخلق الناس فيه ، والصقعل : التمر اليابس في اللبن الحليب والهدملة : الرملة الكثيرة الشجر ، والهدملة أيضا : الدهر الذي لا يوقف عليه لتقادم عهده والهزبر من صفات الأسد والسبطر السبط الممتد ، والقمطر : الشديد الصلب من الجمال ، وهو أيضا القصير الضخم من الرجال ، والدودم والدوادم : صمغ شبيه بالدم يخرج من السمرة.
والعجلط والعجالط والعكلط والعكالط : اللبن الخاثر ، وكذلك العلبط والعلابط ويقال : هو العظيم من الإبل وزاد غير سيبويه :
فعلل ، قالوا : برقع وجؤدر : وهو ولد البقرة.
وفعلل ، قالوا : ما عليهم طحربة أي : قطعة خرقة.
وفعلّين قالوا : لقيت منه الفتكرين أي : الأمور الشداد.
هذا باب ما لحقته الزوائد من بنات الأربعة غير الفعل
اعلم أن هذا الباب يشتمل على ما لحقته الزوائد من بنات الأربعة مما زيد للإلحاق ولغير الإلحاق.
وقد بين سيبويه جميع ذلك.
وذكر المنجنون ، وقال بعده : فنعلول فجعل النون الأولى زائدة.
والأقيس أن تكون من ذوات الأربعة ؛ لأن الميم أصلية والنون الأولى أصلية والجيم كذلك وإحدى النونين الآخرتين زائدة ويقضي على إحدى النونين الآخرتين بالزيادة بسبب تكريرهما في موضع لام الفعل.
ومن جعل النون الأولى زائدة فهو من ذوات الثلاثة ، وإحدى النونين الآخرتين زائدة لا محالة ؛ لأنهما قد تكررا في موضع لام الفعل.
ومن جمل النون الأولى أصلية : جمعه على" مناجين" وكذلك تجمعه عامة العرب.
ومن جعلها زائدة جمعها على مناجين فاعلمه.
وذكر منجنيق فجعل الميم أصلية ، والنون زائدة فلما صح أن النون زائدة ، جعلت الميم