هو الضعيف.
والخزعبيل : الباطل. والقذعميل : الضخم الرأس. والدّرخميل والدّرخمين : الداهية.
والخبعبيل : الشديد. البلعبيس : الأعاجيب.
والعضر فوط : ذكر العظاة.
والقرطبوس : الناقة العظيمة. واليستعور : شجرة ، ويقال : هي الداهية.
والقبعثرى : العظيم الخلق الكثير الشعر من الناس والإبل. والضبغطرى : الضبع ، وهو أيضا الرجل الأحمق.
والقرطبوس : لغة في القرطبوس ، وقد تقدم تفسيرها.
وذكر غير سيبويه :
فعلّول ، قالوا : سمرطول للطويل.
وفعلالل ، قالوا : درداقس لعظم في القفا ، وخزرانق : لضرب من النبات وهو أيضا الوتر القديم.
وفعللانة ، قالوا : قرعبلانة لدويبة بعينها.
كملت الأبنية بحمد الله.
هذا باب ما أعرب من الأعجمية
هذا الباب يشتمل على ثلاثة أوجه مما عرب من الأعجمية : فوجه منها غيرت حروفه أو حركاته وألحق بأبنية العرب نحو : درهم وبهرج ألحقا بهجرع وجعفر. ووجه غير حروفه ولم يلحق بأبنية كلامهم نحو : إبريسم وإسماعيل وسراويل والأصل فيهن الشين.
ـ ووجه لم تغير حروفه ، ولم يزل بناؤه ، وكان لفظه في العربية كلفظه في العجمية نحو : خراسان ، وخرم ، وهو موضع. وكركم : وهو الزعفران.
قال في آخر الباب" : وربما غيروا الحرف الذي ليس من حروفهم ، ولم يغيروه عن بنائه في الفارسية نحو : فرند وبقّم وآجر وجربز ، يعني : غيروا لفظ الحروف فجعلوه ياء محضة ، أو ياء وأصلها ليس كذلك ، ثم لم يجعلوه على شيء من أمثلتهم فاعرفه.
هذا باب اطراد الإبدال في الفارسية
اعلم أن العرب تبدل من كلام العجم ، وذلك في عشرة أحرف ، وهي الجيم والكاف والباء والفاء والقاف والسين والشين والعين واللام والزاي.
وهذه الحروف تنقسم قسمين : أحدهما يطرد إبداله والآخر لا يطرد.
فأما ما يطرد فخمسة أحرف : الجيم والكاف والباء والفاء والقاف. وأما ما لا يطرد فالخمسة الباقية.