وفي قران بين ما نقوله نحن المسلمين في صلواتنا وما يقوله المسيحيون نرى قرانا بين النور والنار ، بين أدب بارع وسوء هارع.
ففي إنجيل متّى الفصل ٦ الآية ٩ ـ ١٣ فصلوا أنتم هكذا : ونحن نصلي هكذا :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٢) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٣) مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥) اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (٦) صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ـ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) (٧). |
|
أبانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك (٩) ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض (١٠) خبزنا كفافنا أعطنا اليوم (١١) واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا (١٢) ولا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير لأنّ لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد آمين (١٣) |
فهل الله تعالى «أباهم»؟ وأصل النص المتواتر في الإنجيل «الآب» : الخالق حسب اليوناني!
ثم أهو فقط (فِي السَّماواتِ) والأرض خلو منه؟ غلطتان في آية منها واحدة!
ثم من الموعود في «لتكن مشيئتك ..»؟ وهل هذه المشيئة حتى الآن ما أتت الأرض ، فما ذا يقول المسيح (عليه السلام) إذا في الأرض ، أليس ليحقق مشيئة الله في شرعته لأهل الأرض؟ ثم من هذا الذي ينزل مشيئة الله إلى الأرض!. غلطات تلو بعض ، ظلمات بعضها فوق بعض!!!