«سورة الفاتحة ـ مكية ـ وآياتها سبع».
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٢) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٣) مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥) اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (٦) صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (٧))
«سورة الفاتحة» التي افتتح بها الكتاب تأليفا كما افتتح تنزيلا ـ هي صورة مصغّرة عن «تفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين» أفرد الله بها الامتنان على الرسول العظيم (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ جعلها ردفا للقرآن العظيم : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) (١٥ : ٨٧) (١).
__________________
(١) عيون أخبار الرضا (عليه السلام) باسناده الى الامام الحسن العسكري (عليه السلام) مسلسلا عن أبيه عن آباءه عن علي (عليه السلام) قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : ان الله عز وجل قال : يا محمد! ولقد آتيناك سبعا ـ