سورة الرّعد
مدنيّة.
وقيل (١) : مكّيّة ، إلّا قوله : (وَيَقُولُ الَّذِينَ) (الآية).
وآياتها ثلاث (٢) وأربعون.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
في كتاب ثواب الأعمال (٣) ، بإسناده إلى أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ أنّه قال : من أكثر قراءة سورة الرّعد لم يصبه الله بصاعقة أبدا ولو كان ناصبيّا (٤) ، وإذا كان مؤمنا دخل (٥) الجنّة بلا حساب ويشفع في جميع من يعرفه (٦) من أهل بيته وإخوانه.
وفي مجمع البيان (٧) : ابيّ بن كعب ، عن النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ قال : من قرأ سورة الرّعد أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ سحاب مضى وكلّ سحاب يكون إلى يوم القيامة ، وكان يوم القيامة من المؤمنين (٨) بعهد الله.
(المر)
قيل (٩) : معناه : أنا الله أعلم وأرى.
__________________
(١) أنوار التنزيل ١ / ٥١٢.
(٢) كذا في المصدر. وفي النسخ : خمس.
(٣) ثواب الأعمال / ١٣٣ ، ح ١.
(٤) المصدر : ناصبا.
(٥) المصدر : أدخله.
(٦) المصدر : يعرف.
(٧) المجمع ٣ / ٢٧٣.
(٨) المصدر : الموفين.