فقال له : حرف أسألك عنه ، يا جبرئيل ، ما هذا الحدث [الّذي حدث] (١) منذ اللّيلة في الأرض؟
فقال له : ولد محمّد ـ صلّى الله عليه وآله ـ.
فقال له : هل لي فيه نصيب؟
قال : لا.
قال : ففي أمّته؟
قال : نعم.
[قال رضيت] (٢).
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (٣) : قال : لم تزل الشّياطين تصعد إلى السّماء تتجسّس حتّى ولد النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ. ثم ذكر مقالة عمرو بن أميّة ونسبها إلى الوليد بن المغيرة.
ثمّ قال : وكان بمكّة يهوديّ يقال له : يوسف ، فلمّا رأى النّجوم تتحرّك وتسير في السّماء خرج إلى نادي قريش.
فقال : يا معشر قريش ، هل ولد فيكم (٤) اللّيلة مولود؟
فقالوا : لا.
فقال : أخطأتم ، والتّوراة ، قد ولد في هذه اللّيلة آخر الأنبياء وأفضلهم ، وهو الّذي نجده في كتبنا أنّه إذا ولد ذلك النّبيّ رجمت الشّياطين وحجبوا (٥) من السّماء.
فرجع كلّ واحد إلى منزله يسأل أهله (٦) ، فقالوا : قد ولد لعبد الله بن عبد المطّلب بن عبد مناف. (الحديث).
(وَالْأَرْضَ مَدَدْناها) : بسطناها.
(وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ) : جبالا ثوابت.
(وَأَنْبَتْنا فِيها) : في الأرض. أو فيها وفي الجبال.
(مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ) (١٩).
__________________
(١ و ٢) من المصدر.
(٣) تفسير القمّي ١ / ٣٧٣ ـ ٣٧٤.
(٤) المصدر : منكم.
(٥) كذا في المصدر. وفي النسخ : كبّوا.
(٦) كذا في المصدر. وفي النسخ : «فسأل» بدل «يسأل أهله».