قلت : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) آية (١) من السّبع المثاني؟
قال : نعم ، هي أفضلهنّ.
وفي تفسير العيّاشيّ (٢) : ابن عبد الرّحمن ، عمن رفعه قال : سألت أبا عبد الله ـ عليه السّلام ـ عن قول الله ـ عزّ وجلّ ـ : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ).
قال : هي سورة الحمد ، وهي سبع آيات منها (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ). وإنّما سمّيت المثاني ، لأنّها تثنّى في الرّكعتين.
عن أبي بكر الحضرميّ (٣) ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : قال : إذا كان لك حاجة ، فاقرأ المثاني وسورة [أخرى] (٤) وصلّ ركعتين وادع الله.
قلت : أصلحك الله ، وما المثاني؟
قال : فاتحة الكتاب (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ).
عن سورة (٥) بن كليب (٦) ، عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ قال : سمعته يقول : نحن المثاني الّتي أعطى نبيّنا.
عن يونس بن عبد الرّحمن (٧) ، عمّن [ذكره] (٨) رفعه قال : سألت أبا عبد الله ـ عليه السّلام ـ عن قول الله : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ).
قال : إنّ ظاهرها الحمد ، وباطنها ولد الولد ، والسّابع منها القائم ـ عليه السّلام ـ.
قال حسّان (٩) : سألت أبا جعفر ـ عليه السّلام ـ عن قول الله : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ).
قال : [(ليس)] (١٠) هكذا تنزيلها ، إنّما هي : ولقد آتيناك سبعا من المثاني [نحن هم] (١١) والقرآن العظيم ولد الولد.
عن القسم بن عروة (١٢) ، عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ في قول الله :] (١٣)
__________________
(١) ليس في المصدر.
(٢) تفسير العياشي ١ / ١٩ ، ح ٣.
(٣) نفس المصدر ٢ / ٢٤٩ ، ح ٣٥.
(٤) من المصدر.
(٥) نفس المصدر والموضع ، ح ٣٦.
(٦) كذا في المصدر. وفي النسخ : «بنت كليب» بدل «سورة بن كليب».
(٧) تفسير العياشي ٢ / ٢٥٠ ، ح ٣٧.
(٨) من المصدر. (٩) نفس المصدر والموضع ، ح ٣٨.
(١٠) من المصدر. (١١) من المصدر. ويوجد المعقوفتان فيه أيضا.
(١٢) نفس المصدر والموضع ، ح ٣٩. (١٣) ما بين المعقوفتين ليس في ب.